أحيا قسم اهمج قداسا لراحة انفس شهدائه، وترأّس كاهن رعيّة سيّدة الشير  الاب طوني حردان القداس بحضور عضو المكتب السياسي الكتائبي ورئيس إقليم جبيل رستم صعيبي ممثلاً رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، هاني عماد ممثّلاً النائب سيمون أبي رميا، رئيس بلدية إهمج نزيه أبي سمعان، عضوا المكتب السياسي في الحزب أرز فدعوس ولينا جلخ، المدير الإقليمي للدفاع المدني في جبيل شكيب غانم، رئيس قسم إهمج الكتائبي باسكال متى، رؤساء أقسام وحشد من المؤمنين والرفاق.

بعد الإنجيل المقدّس، ألقى الأب  حردان عظة شدّد فيها على التهيئة لدخول السيّد المسيح إلى قلب ومنزل كل منّا، فنطرح علامة إستفهام حول العلاقة مع المسيح، مشيراً إلى أنه إذا الله معنا فمن علينا ؟

وتابع أن الوقفة أمام ذاتنا تنبع من روح العالم فنعيش بالإتحاد مع الربّ يسوع، وأهم شيء أحمله لأخي الإنسان هو سلام الربّ، وكم اليوم بأحاديثنا نزرع المصالحة، ما يستوجب أن نعيشها يوميّاً لخلاص نفوسنا ومجتمعنا.

ورأى أن سلام الربّ هو نعمة، وقدّاسنا اليوم لنتذكّر شهداء إهمج في حزب الكتائب، ولكن هل ما زلنا اليوم على هذه المسيرة ؟ وطننا ودماء شهدائنا يطرحان أهمية الأرض التي نعيش عليها، وسلام الربّ معنا، لنعيش كلّ الرسالة الحقيقة، لنعيش الشهادة الحقيقية في العالم.

وبعد القداس انتقل الجميع الى قسم اهمج حيث تحدث رئيس القسم الرفيق بسكال متى الذي قال:"ما رح نصليللكن مرة بالسنة وننسى كل السنة...

بدنا نمشي دروبكن كل يوم من السنة... وشكر كل الحضور لافتا الى ان قسم الكتائب سيبقى بيت الجميع خصوصا في هذه المرحلة الصعبة داعيا الى المزيد من الدعم من اجل الصمود والى لم شمل كل الرفاق الكتائبيين.

بدوره رئيس الاقليم عضو المكتب السياسي رستم صعيبي لفت الى معاني الرجولة عند شهدائنا والى خطورة الوجود الذي نعيشه اليوم ونحن ننتظر قيامة الدولة التي تحمي الجميع وعلينا ان نبقى متيقظين مواجهين اي عين تطمع بأرضنا.

كما نوه بالعمل الذي يقوم به رئيس الحزب داعيا النواب المعرقلين الى عدم التلكؤ وانتخاب رئيس للجمهورية.

من ثم تحدث عضو المكتب السياسي  أرز فدعوس مستذكرا شهداء اهمج الذين استشهدوا على كامل تراب الوطن وليس دفاعا عن اهمج فقط. واستذكر بطولات هؤلاء الشهداء في معارك تل الزعتر وشكا التي تعتبر بوابة جبل لبنان.

وتابع:"لبنان لن يبقى مركزيا ولن تبقى هذه العصابة متحكمة فينا وابناؤنا هم من سيرسموا المستقبل."