بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميّل نظّم قسم باريس قداس  لراحة نفسه وروح شهداء حزب الكتائب  في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس.

تراس الذبيحة الالهية سيادة المطران بيتر كرم وعاونه المونسينيور عصام ابي خليل ولفيف من الكهنة.

كما شارك في الاحتفال  النائب سليم الصايغ ، السكرتير الأول بالسفارة اللبنانية يوسف جبر، السكرتيرة الثانية بالسفارة اللبناني لارا ضو رئيس الجامعة الثقافية روجيه هاني وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والجمعيات وشارك  في القداس رئيس اقليم آوروبا الرفيق زياد الحاج إلى جانب رئيس القسم الرفيق جان كلود بشارة وعدد كبير من المحازبين والمناصرين.

وقد شدد سيادة المطران في عظته على ان الوضع في لبنان خطير وهذه المرة الاولى يكون الوجود المسيحي مهدد وخطير لهذه الغاية. واستشهد بالرئيس الشهيد بشير الجميل الذي قل وجوده وكم نحن بحاجة اليوم إلى تنفيذ مشروعه لاستنهاض الجمهورية اللبنانية.

الى ذلك تابع قسم باريس يومه الكتائبي بالانتقال إلى مطعم فقرا وبكلمة موجزة رحب رئيس القسم بالجميع واستذكر الشهيد  الشيخ بشير الجميّل وباقي الشهداء واننا باقون على العهد  وان حزب الكتائب لن يستكين من اجل اعادة مؤسسات الدولة وطلب من رئيس الاقليم ان يترأس حلف اليمين للمنتسبين الجدد.

 كما تم تكريم خمسة من الرفاق الذي مضى على انتسابهم للحزب خمسون عاما تقديرا لالتزامهم  ونضالهم في خدمة الكتائب.

وفي المناسبة تحدث الد.سليم الصايغ الذي شدد على مدى اهمية الالتزام الحزبيّ وخاصة الكتائبي  منوها بنضال المكرمين  لانهم المثال في العطاء والوفاء لخدمة لبنان.

وشدد على  ان الشهيد االشيخ بشير في فترة ال٢١ يوما بعد انتخابه استطاع ان يحدد ويرسم الخطوط العريضة لاعادة هيكلة السلطة وتقوية مؤسساتها.