قسم تورونتو الكتائبي يحتفل بذكرى تأسيس الحزب واستقلال لبنان.. والجميّل يعاهد الرفاق

أقام قسم تورونتو الكتائبي احتفاله السنوي الذي أحيا فيه الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس حزب الكتائب وذكرى استقلال لبنان.

حضر الحفل حشد من الفعاليات على راسهم قنصل لبنان الفخري في تورونتو غريغوار بوسطجيان، كهنة رعية سيدة لبنان الاب وليد الخوري وارسالية مار مارون المارونية الاب حبيب تنوري، رئيس اقليم كندا السيد غابريال غفري، وفد من قسم وندسور الكتائبي على رأسهم رئيسة القسم ابتسام سعادة، الرئيس السابق لقطاع اونتاريو كميل سعادة، الرئيس العالمي السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد الياس كساب، رئيسة مكتب القوات اللبنانية تورونتو سميرة متري، رئيس نادي زحلة تورونتو السيد ميلاد صدقة، رئيس نادي زحلة الثقافي نايف عبود رئيس المجلس الرعوي لإرسالية مار مارون، وفد من كنيسة مار شربل  وحشد كبير من الرفاق والاصدقاء من ابناء الجالية.

افتتح الحفل بالنشيدين والوطنيين اللبناني والكندي والنشيد الحزبي وبدقيقة صمت لراحة نفس الوزير الشهيد بيار امين الجميل وشهداء الكتائب، بعدها كان لعرّيفة الحفل ميرا عبود كلمة مقتضبة اختصرت فيها تاريخ الكتائب السيادي في خدمة لبنان واستقلاله من مواجهة الانتداب مرورًا بمقاومة الاحتلال وصولاً الى الوقوف سدًا منيعًا بوجه الوصاية ووضع اليد بقوة السلاح. وشددت على ايمان حزب الكتائب بمشروعه اللبناني وعلى ثقته بان تحقيق الحلم المنشود بلبنان الحر المستقل المزدهر  بمهارة وكفاءة شبابه، ليس بالامر المستحيل ولا بد ان يتحقق بالمثابرة والعمل الدؤوب… وبأن حزب الكتائب كان وما زال على العهد .

كما توجه رئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل الى الحضور برسالة مسجلة عرض فيها دقة المرحلة المقبلة خصوصاً وأن الحرب على الابواب، وشدد على ثبات حزب الكتائب في المواجهة وفي السعي الحثيث على حماية لبنان وحياده. كما تطرق الى اهمية الاغتراب والدعم الذي يقدمه على مختلف الصعد معنويًا وماديًا للبنان وللبنانيين ولحزب الكتائب. وعاهد الرفاق والحضور ان تبقى الكتائب في سعي دائم لكي يعود لبنان الى مجده وليعود ابناءه الى قراهم واهلهم.

تلى المداخلة كلمة لرئيس قسم تورونتو بيار ابي راشد رحب فيها بالحضور والقى الضوء على النضال الكتائبي الذي رافق لبنان بمختلف المراحل الصعبة من تاريخه.

واشار الى ان التاريخ يعيد نفسه اليوم ولو ارتدى حلّة جديدة. ونوّه بالقراءة السياسية الصائبة للحزب وقيادته الذي حذر لفترة طويلة من ان تفلت السلاح غير الشرعي من جهة،  والسياسات المالية الخاطئة وانتهاك حرمة الدستور والقوانين من جهة اخرى ستؤدي الى النتائج الكارثية التي نعيشها اليوم. وجدد ثقة قسم تورونتو عمدةً واعضاء بحكمة القيادة الحزبية وعلى رأسها النائب سامي الجميل بمساعيه السياسية وعمله الدؤوب للحفاظ على لبنان واعادته اجمل مما كان. وختم كلمته بعبارة كان الشيخ بشير يرددها: "الدولة بأيد الحاكم، متل الزميل بأيد النحات." وأمل ان يتم انتخاب رئيس جمهورية جدير للبنان ينحت لنا بلدًا يشبهنا ويحاكي احلامنا وتطلعاتنا.

بعد ذلك كرم رئيس الاقليم ورئيس القسم باقة من الرفاق لشكرهم على جهودهم ودعمهم وتفانيهم في العمل الحزبي. كما تم التكريم الخمسيني للرفيقة رامونا ابو جودة وتسلمت الزر الكتائبي الذهبي. 

تلى التكريمات كلمة لرئيس اقليم كندا السيد غبريال غفري  شدد فيها على ان البلد على مفترق طرقٍ خطير بظل بوق الحرب الذي يقرع على الابواب؛ وان ايران من خلال حزب الله تسيطر على البلد وقراره بقوة السلاح وتستعمله كورقة لعب في صراعاتها ولتحقيق المكاسب. ونوه بجهود الكتائب ونوابها وعلى رأسهم الرئيس  سامي الجميل لمواجهة  هذا الواقع الذي لا يشبه اغلب اللبنانيين ولا يمثلهم وسعيهم الحثيث لتحييد البلد عن الصراعات الاقليمية والعمل على اعداد خطط في مختلف المجالات للنهوض بلبنان من المأزق الاقتصادي والسياسي المتربص به.