أحيا قسم فاريا عيد الام بحفل أقيم في مبنى القسم حضره رئيس الاقليم ميشال حكيم ومنسق قطاع جرد كسروان فارس مدور 
ورئيس قسم فاريا وهيب مهنا وعدد من الرفيقات والرفاق والاصدقاء.

حكيم شدد في كلمته على دور الأم الكتائبية بشكل خاص واللبنانية بشكل عام وهي  المناضلة في سبيل خدمة لبنان، هي التي لم  تقتصر مهمتها على التربية والتعزيز العاطفي فحسب، بل هي حملت رسالة الصمود والتضحية والمقاومة لاجل تثبيت الهوية في عقول أبنائها .

وأضاف:" الأم الكتائبية  هي رمز للحب وللوطنية والتضحية، لقد قدمت الكثير للوطن في مواجهة التحديات والأزمات. هي التي زرعت وتزرع الأمل وحب الوطن في قلوب أطفالها، وتظل تردد كلمات الصمود والعنفوان مهما كانت الظروف صعبة."
وتابع حكيم:" في عيدها، نذكر امهات ال ٥٥١٣ شهيدا كتائبيا منهم من فارقن الحياة نذكرهن بالصلاة ومنهن ما زلن يقمن بواجباتهن في الايمان والتربية نوجه لهن ألف تحية وتحية ،  الأم الكتائبية  نحتفل بعيدها بقوتها، بحبها، بتضحيتا بمثابرتها بإيمانها بعلمها بثقافتها وبكل لحظة من عطائها العطاء الذي لا ينتهي ، هي الأم التي علمت وضحت من أجل الثوابت الكتائبية الثلاث : الله، الوطن والعائلة للوصول إلى لبنان الذي نريد ."

ولفت الى اننا اليوم بدأنا نعيش مرحلة الحلم ببناء الجمهورية الذي بدأ مع الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل خصوصا وانه كان لنا بصمات بيضاء بصناعة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مع كل الأوفياء الأحرار وقد أتى خطاب القسم مجسدا طموحات اللبنانيين والكتائبيين على السواء واستكمله البيان الوزاري ليجسدا معا حلم اللبنانيين بدولة سيدة حرة ومستقلة.

 وشدد على أن حلمنا هو ان يتساوى اللبنانيون بالحقوق والواجبات وأمام القانون ، وطلبنا العدالة وهذه هي أولوية وزارة العدل اليوم خصوصا وأن اكبر ملف تنتظر البت فيه أم ثكلى وزوجة مفجوعة وابنة يتيمة أعني به ملف أكبر جرائم العصر ملف المرفأ وها قد استعاد التحقيق مجراه لان المعادلات الخشبية قد انتهت الى غير رجعة وبقيت معادلة واحدة : لبنان لبنان العدالة ، لبنان أولا  لأن الدستور يسمو والوطن يعلو والحقيقة تدنو ... 

وأردف قائلا:"عهدنا ان نسعى الى تطبيق مبدأ فصل السلطات لاسيما فيما يتعلق باستقلالية السلطة القضائية وعدم التدخل في شؤون القضاء كي يستطيع القيام بواجبه دون تأثيرات أو ضغوطات أو تدخلات ، نعم نريد العدالة لبيروت نريد العدالة لبيار الجميل ولأنطوان غانم ولجبران التويني ولكل الشهداء الذين غدرت بهم أيادي الشر الخبيثة ..."