المصدر: Kataeb.org
الخميس 28 تشرين الثاني 2024 16:29:38
أحيا قسم ملبورن الكتائبي ذكرى تأسيس الحزب في بيت الكتائب.
كما أقام قداسًا في ذكرى استشهاد النائب والوزير الشهيد بيار الجميّل الذي اغتالته يد الإجرام عشية استقلال لبنان.
حضر اللقاء إضافة لرئيس قسم ملبورن الكتائبي جورج حلال، المنسق السابق جورج حداد، ولجنة أعضاء القسم وعائلاتهم.
كما شارك في المناسبة رئيس دير مار شربل الأب شارل حتي، الأب الياس متى، الأب جبران أبو سابا، الراهبات الأنطونيات، الراهبات الشويريات.
كذلك شارك في المناسبة قنصل لبنان العام رامي حامدي، النواب الاستراليون: النائب ايفين مالهولند، النائبة كاثلين ماثيوز-وورد، رئيس مجلس النواب السابق نزيه الأسمر، الوزيرة السابقة مارلين كيروز، مسؤو الاحزاب اللبنانية: القوات اللبنانية، الوطنيين الأحرار، حركة الاستقلال، التقدمي الاشتراكي، تيار المستقبل، الجامعة اللبنانية، والجمعيات: المية ومية، زحلة، مارتمورة (بقرزلا)، شباب زغرتا، سيدة زغرتا، والنوادي : شباب لبنان، شباب بقرزلا، ومن الإعلام إذاعة صوت لبنان، إضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية الذين أمّوا بيت الكتائب للمشاركة .
عرّف حلقات البرنامج الرفيق نديم حداد، والّذي بدأ بالأناشيد الثلاثة: الاسترالي، اللبناني والكتائبي، ثم وقف المشاركون دقيقة صمت عن روح شهداء الكتائب والمقاومة اللبنانية والجيشين اللبناني والأسترالي.
ثم أقيم قداس رمزي للشهداء وعريس الشهداء بيار الجميّل، ترأسه رئيس دير مارشربل يعاونه الآباء والراهبات، وختمه الأب شارل حتي بكلمة، تطرق فيها إلى قيمة الشهادة في الكنيسة منوهًا بعطاء الكتائب التي قدّمت آلاف الشهداء على مذبح الوطن لنبقى.
وأضاف: "نصلي اليوم للشهيد الكبير بيار الجميّل وكونوا على ثقة أننا في الكنيسة نعلم قيمة الشهادة وعطاء الشهداء الذين قدّمتهم الكتائب الذين لولاهم لم نبقَ، وككنيسة نقيم قداسًا لراحة أنفس الشهداء كل نهار جمعة على مدار السنة."
بعدها تليت قصة الشهيد اسطفانوس أول شهيد مسيحي للكنيسة.
ثم كانت كلمة للنائبة عن حزب العمال كاثلين ماثيوز-وورد التي شكرت الكتائب على دعوتها، وفرحها بالصلاة التي أقيمت والتي ذكّرتها بعائلتها، ووعدت بإيصال رسالة الكتائب للنواب بالضغط على الحكومة الفدرالية للضغط على حلفائهم في العالم للمساعدة بتطبيق القرارات الدولة ومساعدة لبنان على نزع سلاح حزب الله وتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني.
نائب حزب الأحرار ايفين مالهولند ممثلا رئيس المعارضة تحدّث في كلمته عن صداقته بالكتائب في ملبورن، وعن التقائهم مع الكتائب في الكثير من القيم الإنسانية والحرية ووعد بالعمل على مساعدة لبنان على تحريره من الاحتلال الإيراني ليتسلّم الجيش اللبناني مهماته في صون الأمن ليعود لبنان إلى سابق عهده والذي أحبه من خلال الكتائب والذي يحلم بزيارته يومًا".
رئيس مجلس النواب السابق نزيه الأسمر، شكر القسم رئيسًا وأعضاء على دعمهم الدائم ولولاهم لما وصل إلى ما وصل إليه كرئيس للمجلس، مؤكدًا أن عرفان الجميل سيلازمه مدى حياته، وحيّا حزب الكتائب مقدسًا شعار الله والعائلة والوطن، والشهداء لبقاء لبنان، خصوصًا عريس الشهداء بيار الجميّل الذي استشهد من أجل مبادئه الكتائبية.
وشدد على أن تاريخ الكتائب ولبنان متلازمان، مهنئًا قسم ملبورن على عطاءاته الكثيرة لأستراليا ولبنان، وبأنه من أنشط المؤسسات الاثنية في ولاية فكتوريا. كما هنأ القسم على تنظيمه وسخائه وسمعته الطيبة والذي يرفع اسم لبنان عاليًا في استراليا.
كلمة القسم ألقاها رئيس قسم ملبورن جورج حلال الذي قال:
"أصدقاء الكتائب، حلفاء الكتائب، رفاقي!
ثمانية وثمانون عامًا وجيراننا الألداء يحاولون تشويه الهوية اللبنانية.
ثمانية وثمانون عامًا وازدواجية الولاء والمواطنة تراود شريكًا ما من شركاء الوطن.
ثمانية وثمانون عامًا ونحن ندفع ضريبة الحفاظ على الكيان والوجود.
إنه قدر ارتضيناه لنبقى، وسوف نبقى شاء من شاء وأبى من أبى.
آن الاوان لنا جميعًا، أن يكون لبنان أولًا وآخرًا من دون إشراك في قدسيته.
فكونوا لبنانيين ولبنانيين فقط من دون زيادة حرف واحد على هذه الكلمة.
وتابع: "لبنان يبكي اليوم، لبنان يُذبح، لبناننا مهدّد بالزوال عن خريطة الدول ولا نزال نرى الكثيرين من أبنائه يخافون قول الحقيقة. ما زلنا نرى الكثيرين يدوّرون الزوايا ونرى الكثيرين يراهنون على عودة الأمور لسابق عهدها."
وتوجّه إلى هؤلاء بالقول: "إنه حلم إبليس بالجنة، فلا عودة للوراء..رجاء، لا أحد يمزج بين الشيعة كطائفة وبين حزب الله في كلامي اليوم، مؤكدًا أن الشيعة هم شريك أساسي مؤسس للوطن، أما حزب الله فهو ميليشيا إرهابية عميلة لإيران. فكفانا تعاطفًا كاذبًا وتشويهًا للحقائق والتقية بعد اليوم هي خيانة عظمى.
أما جيشنا اللبناني فالغد له ، وهو الذي سيحاسب من كان سببًا بتدمير لبنان.
وتابع: "أيها الإخوة، أنظروهم يتشدقون بالانتصار، فعن أي انتصار يتحدثون؟!
عن 80 ألف إسرائيلي دخلوا الملاجىء؟! ( اقله لديهم ملاجىء ودولة تهتم بهم) أما هم فينسون أنهم اغتالوا الدولة ومليون ونصف المليون من اللبنانيين خسروا جنى عمرهم ويلتحفون الشارع نازحين من دون مأوى أو طعام، لولا كرم أخلاق من تم تخوينهم وتهديدهم سابقًا وما زالوا.
40 قرية جنوبية دمّرت ومسحت بالأرض وغير قابلة للعيش فيها بعد اليوم 3500 شخص قتلوا، 15 الف جريح، كل قياداتهم قتلت، كل بنيتهم التحتية دمرت، يصطادوهم كالفئران وما زالوا منتصرين "!!!
وأردف: "ليخبرنا أي عاقل، إذا كان هذا هو الانتصار فكيف تكون الهزيمة؟"!
وتوجه للشريك الشيعي بالقول: "لا تقبل أن تكون أداة بيد إيران، فلا يحميك إلّا أخوك في الوطن".
أقول لكل لبناني مقيم ومغترب، هدفنا واحد وحيد اليوم وهو مقاومة الاحتلال الإيراني وبعدها نتجادل حول جنس الملائكة".
وأكد أن الحل قادم والقرارات الدولية ستنفذ.
واستطرد يقول: "نعم سيتحرّر إخوتنا الشيعة ويعودون إلى لبنان، ستنتهي المنظومة الفاسدة، التي سرقت أموال الناس واستفادت من الاحتلال الإيراني، مؤكدًا أنه لن يكون في لبنان سلاح إلا سلاح الجيش اللبناني، وسيعود القضاء حرًا وتتحقق المساواة بين كل اللبنانيين أمام القانون سيصبح لبنان لا مركزيًا، سيتحقق الحياد، سنستعيد الاقتصاد الحر، وسيطبق الدستور وستستعيد الدولة دورها".
أضاف: "سنعود في طليعة الأمم المتطورة التي تؤمّن فيها الحماية الاجتماعية من ضمان وشيخوخة، سيعود لبنان مدرسة وجامعة ومستشفى ومصرف الشرق الاوسط، سيعود لبناننا الذي كان "نيال يللي له مرقد عنزة فيه."
أمّا الشهداء، فهم قديسون لن ننساهم، وسنقتص ممّن قتلوا شهداء ثورة الأرز وعلى رأسهم بيار الجميّل، وأنطوان غانم، وجبران التويني والكثيرين غيرهم وصولًا للرئيس الحريري، مرورًا بمرفأ بيروت ولقمان سليم وصولًا لباسكال سليمان، فكل جريمة اغتيال حصلت وملفاتها فارغة، يقف حزب الله خلفها وسينال القاتل عقابه (فالله يمهل ولا يهمل).
وشدد على أنه ليعود لبنان الحلم واجبنا جميعًا اليوم أن نقول لا لهيمنة حزب الله الإرهابي، لا للمساومات ، لا للتسويات، نعم للدولة الحرة السيدة المستقلة.
وتابع: "أيها الإخوة!
في العيد الثامن والثمانين لحزب الكتائب،
نقول للمؤسس نم قرير العين فقد حافظنا على أمانة الكتائب وتعاليمك بكل وفاء أيها المعلّم.
ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل الذي أوجه له تحية محبة ودعم، أقول له كلنا معك، أكمل كما أنت، حماك الله ومن يهدّد باغتيالك سينال عقابه قريبًا جدًا.
ولشهيدنا بيار الجميّل الذي صلّينا اليوم في ذكراه الثامنة عشرة نجدد عهدنا لك يا عريس الشهداء، بمتابعة العمل ومهما غلت التضحيات في خدمة لبنان، وحتى تحقيق أحلامك.
وختم: "أما أنتم فنعدكم أننا على العهد والوعد باقون، ولن تقبل الكتائب برئيس جمهورية أقل من خامة شهيد الشهداء البشير..."