المصدر: Kataeb.org
الجمعة 31 أيار 2024 15:58:09
أقام قسم مونتريال الكتائبي- اقليم كندا حفلاً تكريميًا لعَلَمٍ من أعلام الجالية اللبنانية الاستاذ في جامعة مونتريال والرئيس السابق للقسم العربي لهيئة الإذاعة الكندية الإعلامي الرفيق بيار جورج احمرانيان في صالة لبنان -دير مار أنطونيوس الكبير للرهبنة اللبنانية المارونية، حضره رئيس اقليم كندا الكتائبي الرفيق غابريال غفري ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ورئيس الهيئة الاغترابية الكتائبية الرفيق ميشال الهراوي، النائبة في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل، مطران الموارنة في كندا بول مروان تابت، مطران الملكيين الكاثوليك ميلاد جاويش، ممثل عن سماحة الإمام السيد نبيل عباس ممثل المجلس الإسلامي الشيعي في مونتريال، رئيس مكتب التكريم الحزبي في الهيئة الاغترابية الكتائبية الرفيق فنسان الشدياق، الرئيس السابق لاقليم كندا الكتائبي الرفيق ايلي متى، رئيسة قسم الكتائب في مونتريال الرفيقة جاكلين طنوس عائلة المكرَّم، رئيس حزب المعارضة عارف سالم، اعضاء بلدية، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية، ممثلون عن الجمعيات، رجال دين، ورفاق في الحزب والنضال واهل الصحافة .
رئيس الكتائب
وكانت كلمة مسجلة لرئيس الكتائب النائب سامي الجميّل قال فيها: "تحية خاصة لرفيقنا بيار الذي نخصص له هذا التكريم للتعبير عن تقديرنا ومحبتنا له، و احترامنا لنضاله الطويل اولا كصحافي لامع وثانيا والاهم كرفيق ومناضل وفيّ لهذا الحزب والذي لطالما كان دائما الى جانبه والى جانب قيادته في كل الايام الصعبة وفي كل الاوقات المفصلية، متمنياَ له الاستمرار في النضال بمسؤوليات جديدة وباماكن جديدة". وأضاف:"تحية لك ايها الرفيق بيار ولتبقَ قويا كما عهدناك".
كما وجّه الجميّل تحية الى الاصدقاء الحاضرين والرفاق في قسم مونتريال وفي كندا بشكل عام آملاً اللقاء قريباً.
الحفل الذي قدّمته زميلته في راديو كندا الاعلامية مي بو صعب استهل بفيلم وثائقي عن حياة المكرّم من اعداد وتقديم فيكتور دياب.
ثم توالى على الكلام محبوه من عائلته وزملائه الذين أشادوا جميعهم بمزاياه وسمو أخلاقه وحبه لعائلته وحزبه ووطنه وأصدقائه.
طنوس
رئيسة قسم مونتريال الرفيقة جاكلين طنوس تحدثت في كلمتها عن بيار الانسان، الصحافي، والكاتب، الذي يفتخر حزب الكتائب بتكريمه ومما قالته: "لماذا بيار احمرانيان؟ لان بيار موجود في قلب وفكر كل مغترب، فقد عاش الحنين لبلاده واهله في الغربة وحافظ على الصورة الكتائبية والنهج الذي كبر وتربى عليه، فرافقاه في غربته التي لم تستطع ورغم صعوبتها وطول مسيرتها ان تقتلع منه انتماءه الحزبي وتحديدا الكتائبي، هو الذي لاجل شعار “الله الوطن والعائلة” اسس مع رفاق له قسم الكتائب في مونتريال في ثمانينيات القرن الماضي".
ومن كتابه "لبنان في البال"، قرأت طنوس ملخصا صغيرا فيه من الربط الواضح في كتاباته بايمانه بالله وحبه للوطن ومحبته للعائلة وهو نوع من الكتابة الروحانية تحدث فيها الاعلامي عن علاقته بالرب يسوع وبوطنه لبنان حيث يقول: "لأن مأساتك يا يسوع مأساتي ومأساة شعبي ووطني سأسير اليوم معك على درب الجلجلة، لن احزن بخور فقد حرقناه صلاة وتلاحما، لن احمل الزهور فلم تعد ارضي تنبت الا الشوك، سأحمل الآمي وألآم شعبي وأسير الى قبرك، سأحمل اليك رماد منازلنا المهدمة، بقايا حضارتنا المهددة، دموع امهاتنا، ودماء ابريائنا، صراخ اطفالنا، احلام رجالنا، سأحمل اليك آمالنا وآلامنا، احقادنا وانانيتنا، خوفنا وهواجسنا، احلامنا وطموحاتنا، سأحملها كلها اليك لكي تموت معك وتقوم معك، ومعك وبك وحدك نحيا وننتظر أمين.ط
وختمت متوجهة الى رفيقة درب بيار بالقول: "وراء كل رجل عظيم امرأة، فتوتا التي كانت دائما الى جانب بيار تشجعه في عمله وتخفف عنه كما تدعمه لتحقيق نجاحاته كما في كتابة هذه التحفة الفنية الرائعة "لبنان في البال" الذي كان مرجعا له للتعبيرعن حبه لبلده، لك توتا نقول باسم بيار وباسمنا شكرا على هذا الدعم الذي من خلاله استطعنا ان نقرأ ونفهم لبناننا من خلال صلاة كاتبنا المرهف"، مشيرة الى ان تكريم هذه الشخصية الاستثنائية انما هو تكريم للابداع والتألق خارج حدود الوطن.
غفري
وفي كلمته هنأ رئيس اقليم كندا الكتائبي الرفيق غابريال غفري بإسم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وباسم الرفيقات والرفاق الرفيق المناضل بيار احمرانيان على التكريم، متوجها له بالقول “لك يليق التكريم ايها العزيز بيار، تكبر قلوبنا بتكريمك لانك فعلا مستحق”، وأضاف قائلا:” بلدنا مسروق، مخطوف ومدمر ونحن بحاجة ان نتوحد من اجل خلاصه، كفانا طائفية وقتلً وحقدًا، وسأبقى أردد قول الرئيس المؤسس لا شرق ولا غرب اردت لبنان وطناً لا كنيسة ولا جامعًا.
احمرانيان
وشكر الرفيق بيار احمرانيان حزب الكتائب على هذا التكريم، معربا عن محبته للجميع، ومما قاله: "انا كتائبي منذ زمن طويل، نولد كتائب ونموت كتائب"، مرددًا مع الحاضرين: "من هاك الملعب ما نسينا".
وفي الختام طلب الرفيق فنسان الشدياق من الرفيق بيار احمرانيان التفضل لتسلّم جائزته التكريمية، قائلا له: “بيار جورج احمرانيان لك يليق التكريم ونحن من يُكرّم بتكريمك".