زار أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر يرافقه نائبه ايلي صقر واعضاء المكتب السياسي سعدالله عردو وغسان ابو جودة ورئيسة أقليم البقاع الغربي غيتا عجيل ووفد من الأمانة العامة في الحزب بلدتي القاع وراس بعلبك في يوم كتائبي طويل استهل بزيارة تعزية لرئيسة قسم راس بعلبك نجوى مراد ومن ثم زيارة منزل الرفيق اسعد غضبان. 

وبعد ذلك انطلقت مراسم استقبال الامين العام والوفد المرافق امام مبنى اقليم بعلبك الهرمل ومن ثم حفل قسم اليمين لمنتسبين جدد في بيت الأقليم والذي حضره إلى جانب الوفد القيادي الكتائبي، رئيس بلدية رأس بعلبك منعم مهنا وعدد من مخاتير البلدة وفعالياتها والشيح الدكتور حسان محي الدين، حيث القت الرفيقة ماريا نصرالله كلمة المنتسبين الجدد وشددت على عمق الالتزام والاقتداء بشهداء الكتائب والى الثمن الذي دفعته بلدات القاع وراس بعلبك وجديدة الفاكهة وأن الاحفاد كما الاجداد باقون على نهج الكتائب. ومن ثم انطلقت مراسم حلف اليمين الحزبية. 
من ثم كانت كلمة لرئيس اقليم بعلبك الهرمل الرفيق ارز بيطار الذي وجه التحية الى شهداء المجزرة داعيا الى التسامح بين ابناء الوطن الواحد وللاتعاظ من تجارب الماضي وعدم اعادة التاريخ البشع رافضا انتصار فريق على اخر. كما شكر القيادة الحزبية على دعمها للاقليم.

ومن ثم كانت كلمة اهالي الشهداء التي ألقاها الدكتور ايلي بيطار الذي تحدث عن تجربته الشخصية خصوصا ان والده كان من بين الشهداء الذين سقطوا في مجزرة القاع. وشدد على ان المقصود من هذه المجزرة اشباع رغبات القتل والانتقام عند الذي نفذها او الذي نفذت لاجله وثانيا كسر هيية الكتائب في منطقتنا وهذا لم ولن يحصل واكد ان المجزرة من تخطيط النظام السوري وارضاء لمن يحدثوننا اليوم في كل مرة عن المسامحة والغفران. 
كما  تطرق الى الواقع الاقتصادي الصعب وتهميش لبنان عربيا ودوليا وضرب سيادته وانتهاك سيادته اضافة الى فوضى السلاح ونزوح السوريين الذي يرخي بظلاله على منطقة بعلبك الهرمل بأكمالها. وسأل الم يحن الوقت للثورة على هذا الواقع لنبني العدالة؟
كما وجه التحية الى اهالي جديدة الفاكهة وراس بعلبك والقاع الشركاء في الشهادة والى كل اهالي بعلبك الهرمل مؤكدا ان الشهداء رفضوا تغيير الارض وامنوا بأن أبناءهم سيحملون الشعلة حتى رؤية لبنان يتصدر سلم الرقي والازدهار.

اما الامين العام سيرج داغر فتحدث عن معنى الانتساب الى حزب الكتائب الذي قد يكلف تضحيات كبيرة وثمنا كبيرا مشددا على العمل الدائم في خدمة لبنان.
ولفت الى اننا عدنا اقوى الى بلدة القاع بفضل الرفاق ورئيس الاقليم ارز بيطار الذي يعمل باندفاع كبير .
وشدد داغر على صعوبة ولكن جمال ان يكون الفرد كتائبيا رافضا مقولة مناطق الاطراف لان البقاع الشمالي هو في قلب القلب وكثر احتلونا ورحلوا املا ان تعود طريق القاع لبنانية بامتياز.
بعد ذلك جرت مراسم تكريم رفيقين خمسينيين وهما جودة شعيب وسيمون منصور.

ومن ثم انطلق الجميع في مسيرة الى دير سيدة راس بعلبك العجائبية تتقدمهم الاعلام اللبنانية والكتائبية وعلى وقع فرقة من موسيقى الكشاف قبل أن يتوجه الجميع إلى القداس الاحتفالي لراحة انفس الشهداء. ومن ثم توجه الجميع الى تمثال مار شربل لوضع الاكاليل في ذكرى مجزرة وادي الرعيان.

بعد القداس توجه الوفد الكتائبي إلى بلدة القاع حيث تم افتتاح بين كتائب في البلدة حيث كانت كلمة لأمين عام حزب الكتائب سيرج داغر شدد فيها على ان الحزب لم يساوم يوما وخارج منطق احزاب المنظومة. كما تطرق بايجاز الى تاريخ الكتائب منذ التأسيس. واكد ان الكتائب تواجه وصول رئيس ابن محور الممانعة ولذلك نواجهه وعملنا على تثبيت المعارضة حتى نصل الى ما نريد وعدم وصول مرشح حزب الله الى الرئاسة، لافتا إلى ان لبنان ليس مقسوما بين مسلمين ومسيحيين بل بين اوادم وزعران.