قسم يمين في عكار... داغر: هدف الكتائب الدفاع عن لبنان واهله

اكد امين عام حزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر ان الانتساب الى حزب الكتائب يعني التضحية والعطاء في سبيل لبنان وان الكتائب هدفها الأول هو الشعب اللبناني الذي من حقه ان يعيش حياة كريمة في بلده، داعياً الى الانخراط في الحياة السياسية من اجل احداث التغيير المطلوب حتى لو اضطر الأمر الى سنوات طويلة من النضال .

كلام امين عام الحزب جاء في خلال حفل قسم يمين جرى في اقليم عكار الكتائبي حضره نائب الأمين العام الرفيق اميل السمرا، رئيس مصلحة الحشد الرفيق فريد باسيلا، رئيس اقليم عكار بيارعماد، رئيس اقليم الكورة مارك جبور، ومساعد الأمين العام لشؤون اقاليم طرابلسوعكار والمنية والضنية الرفيق ميشال كبه

وقال داغر ان خيار الانتماء الى حزب الكتائب اللبنانية في عكار وفي هذا الوقت  امر بالغ الأهمية ويعني ان في لبنان رجالاً ونساء وعلى الرغم من كل الظروف يريدون العمل والنضال من اجل وطنهم لأنهم يعتبرون ان مستقبلهم في هذا البلد وهو يستحق ان ندافع عنه.

معتبراً ان ان السبب الأهم للانضمام الى هذا الحزب العريق الذي واكب كل المحطات التاريخية في لبنان، واوصل رؤساء جمهوريات الى الحكم وكانت له كتل متفاوتة الأحجام، وشارك الناس في خياراتها، هو انه لن يخيب امل المنتسبين اليه في يوم من الأيام، لأنه لا يساوم ، لا يحاصص، لا يشتري ولا يبيع، ولا يعمل لصالح دول خارجية ولا يبدّي مصالحه على مصالح الشعب اللبناني، لا فتاً الى ان قياداته منحت حياتها من اجل لبنان، من بشير الجميّيل الى بيار الجميّل اضافة الى اكثر من خمسة آلاف شهيد.

واعتبر الأمين العام ان حزب الكتائب حذر منذ سنوات من ان انتخاب حليف حزب الله رئيساً للجمهورية سيعزل البلد ، وان المصارف تدين الدولة من اموال اللبنانيين وستدهر اموالنا وان رياض سلامة يتلاعب بمصير الليرة  وهي ليست بخير وان البواخر صفقة لن تؤمن الكهرباء وان رمي النفايات في البحر سيؤدي الى كارثة فاتهمونا بالشعبوية والحقيقة ان الكتائب كان همها مصلحة اللبنانيين ولايهمه النعوت.

ولفت داغر الى ان الشعب اللبناني هو الزعيم وليس من يدعون انهم زعماء ، وان عمل النائب هو تمثيل االناس وخدمة مصالحهم وليس ان يقدم الوعود دون تنفيذها فيصبح الشعب من دون كهرباء وقد سرقت امواله وجنى عمره لعشرات السنين. وبدل ان ينكبوا على تنمية طرابلس والمنية وعكار اكتفوا بتصنيفها مناطق محرومة  وهم يتعاملون معها على هذا الأساس بدل تغيير الواقع والقيام بمشاريع تحيي المنطقة، حتى اوصلوا اللبنانيين الى خيار ان يرموا بأنفسهم واطفالهم الرضع  في مركب في البحر مع احتمال الموت على ان يبقوا في بلدهم، واكتفوا هم بعدد الجثث. 

واعتبر ان لا خلاف طائفي في البلد فكل الطوائف تطالب بفرص عمل وكهرباء وبحر نظيف وانه يحق للبنانيين رجالاً ونساء بحياة كريمة ، فالمرأة اللبنانية مناضلة وتعمل كما الرجل وتساعد زوجها في المحن ، وتعلم اولادها .

ورأى داغر ان الاستسلام للأمر الواقع لن يحدث التغيير وان الابتعاد عن النضال الوطني والامتناع عن المشاركة في الحياة السياسية سيعيد الطبقة السياسية نفسها التي ستتولى سن القوانين ووضع ضرائب جديدة والتحكم بحياة اللبنانيين، مشدداً على ضرورة صنع التغيير حتى لو تطلب الأمر دورات انتخابية عديدة والهدف الأساس اليوم هو العمل على وصول رئيس غير خاضع لحزب الله يعمل على استعادة علاقات لبنان الدولية واجراء الاصلاحات اللازمة للنهوض بالاقتصاد في اسرع وقت ممكن.