قصة الطفل على الحدود... كان يلهو في المنزل فقُتل بقذيفة سوريّة

رغم الهدنة التي أعلنت السلطات اللبنانية عنها بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا إلّا أنّ الأمور عند الحافة الحدودية في بلدة القصر تبدو أشبه بجمر تحت الرماد، لاسيما بعد سقوط 7 قتلى بينهم الطفل ابن الـ14 عاماً أحمد الحج حسين، والذي استُشهد بعدما استهدفت قذيفة سورية منزل جده الذي نزحت إليه العائلة الهاربة من الحافة الحدودية بعد اشتداد وتيرة المعركة هناك.

نصري الحج حسين عم الطفل أحمد تحدّث لـ"النهار" من أمام المنزل المستهدف قائلاً: "قبل استشهاد أحمد كان في بيت والده واضطر والده إلى إخراجه من المنزل لأنه متاخم للحدود مع سوريا وهرب بأولاده وزوجته إلى منزل والده وعند اشتداد المعركة كان أحمد يلهو في المنزل واستشهد بعدما استهدفت المنزل قذيفة من الجانب السوري، لذا نتمنى من الدولة اللبنانية أن تحمينا وتحمي حدودنا".

تجدر الإشارة إلى أنّ الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي صباح اليوم وبدأ الأهالي بالعودة تدريجياً.