قصف إسرائيلي على محيط دمشق... والمرصد: تدمير مستودع للحزب وسقوط ضحايا

استهدف قصف إسرائيلي، ليل الاثنين، محيط دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، مشيراً إلى تصدّي الدفاعات الجوية لصواريخ «العدوان» الإسرائيلي.


وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» في شريط عاجل «دويّ انفجارات في محيط دمشق»، مشيرة إلى أنّ «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ العدوان الإسرائيلي في سماء محيط دمشق»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.


وأضافت «سانا»: «تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها»، مشيرة الى أنّ «العداون أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح وبعض الخسائر المادية».


وطال القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنطقة الواقعة بين مطار دمشق وبلدة السيدة زينب في جنوب العاصمة، حيث تنشط فصائل موالية لطهران و«حزب الله» اللبناني.

 واعلن المرصد عن مقتل شخصين يرجح أنهما يعملان مع حزب الله اللبناني، نتيجة الضربات الإسرائيلية على قرب مطار دمشق الدولي ومحيط دمشق، حيث استهدفت مستودع أسلحة ومواد لوجستية لـ"حزب الله" اللبناني، ضمن مزرعة تقع ما بين السيدة زينب والبجدلية، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود قتلى كثر في الموقع.

وأشار المرصد السوري، أن إسرائيل استهدفت بـ 4 ضربات على الأقل مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي ومزارع في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وبذلك يرتفع عدد الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية التي تمكن المرصد السوري من توثيقها إلى32 استهداف منذ مطلع العام الجاري، جرت عبر ضربات صاروخية وجوية.

وأحصى المرصد السوري خلال العام 2022، 32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 90 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 85 من العسكريين بالإضافة لإصابة 115 آخرين منهم بجراح متفاوتة.