قصف إسرائيلي متواصل على القرى الحدودية... وارتفاع عدد القتلى في مارون الرأس إلى 4

لا تزال الجبهة الحدودية مشتعلة، اذ تترافق مع تكثيف عمليات الاستهداف المحدّدة لسيارات متنقّلة في المناطق الجنوبية، وكان آخرها استهداف مسؤول منطقة مارون الراس في "حزب الله" محمد علوية.

وفي آخر المستجدات، تم بتر يد علوية بعد خضوعه لعملية جراحية إثر إصابته وسيارته، بغارة إسرائيلية قبل ظهر اليوم، بحسب معلومات "الحدث" .

الى ذلك، ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على منزل في مارون الرأس إلى 4، بحسب ما نقلته قناة "العربية" عن الدفاع المدني اللبناني. 

ونعى حزب الله في بيان، اثنين من عناصره: محمد باقر حسان بسام "خميني" مواليد عام 1989 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان، علي أحمد مهنّا "مالك" مواليد عام 1988 من بلدة مارون الراس في جنوب لبنان.

وأفيد عن استهداف منزل في وسط طيرحرفا، بعد أن شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على البلدة، ما أدّى الى اصابة شخصين بجروح خطرة، فيما تمكّن عناصر جمعية "الإسعاف الصحي" من إجلاء ثلاثة مواطنين كانوا محتجزين في منزلهم جراء القصف، الى منطقة آمنة.

كما وتسبّبت الغارة بأضرار في عدد من المنازل، ما دفع فرق الانقاذ في الدفاع المدني بالعمل على رفع الأنقاض وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في الأجواء.
كذلك شن الطيران الحربي الإسرائيلي  غارة على أطراف بلدتي بليدا وعيترون في قضاء بنت جبيل. وتعرّضت الاحراج في منطقة اللبونة في شرق الناقورة لقصف مدفعي متقطع.

وأعلن حزب الله في سلسلة بيانات أنه رداً على ‌‌الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والمنازل المدنية قام عناصره بإستهداف مبنى في مستعمرة افيفيم يتموضع فيه جنود ‌إسرائيليون وموقع زبدين في مزارع شبعا ومحيط موقع بركة ريشا حيث يتموضع جنود إسرائيليون بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.