قلب عبير ابنة الـ22 توقف عن الخفقان بعد 3 أيام...ضحية اللي قرر يشرب ويسوق!

صلوات محبّيها واصدقائها واهلها لم تشفع بها. رحلت الشابة عبير بحمدوني ابنة الـ22 عاما بحادث سير مأساوي وقع فجر الأحد الفائت على طريق سهيلة – كسروان.

فجع محيط عبير بخبر رحيلها صباح اليوم، بعد مكوثها في العناية الفائقة لمدة 3 ايام متتالية، الشابة استسلمت ولم تستطع بعد المقاومة، فأبكت كل من عرفها.

صور الشابة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الايام الماضية، والصلوات والتضرعات ملأت الرسائل والمنشورات. اعجوبة كانت ستبقي ابنة الفنار في احضان اهلها ومنطقتها، إلاّ انّ الامور اتجهت نحو الأسوأ.

كانت صفحات الفايسبوك و"الستوري" كافية لجعل اللبنانيين يبكون شابة في ربيع عمرها، خسرت حياتها "بخطأ غيرها".

ووفق ما روى رواد موقع "فيسبوك"، فان عبير تعرضت لحادث سير مروع فجر الأحد الفائت على طريق سهيلة - كسروان وكتبت احدى الشابات: "عبير بحمدوني، ماتت، لما رجال عمره ٥٥ سنة قرر يشرب ويسوق سيارته مسرع، يلي ادى الى اصطدامه بعبير يلي سايقة سيارتها بطريقة قانونية ١٠٠٪؜. هالصبية بقيت بغيبوبة لثلاثة ايام واليوم توفت. عبير صبية عمرها ٢٢ سنة كلها ايمان وحياة وانسانية، هي ضحية الاهمال، قلة المسؤولية، السرعة والكحول! كل حدا منا معرض يكون ضحية، متل عبير! لأيمتى؟ الراحة الدائمة أعطها يا رب".