قماطي في موقف إستفزازي: لسنا بحاجة لرأي البرلمان او قرارات الحكومة...تسونامي شعبي سيجرفها!

أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي ان المطلوب رأس المقاومة وليس السلاح الحزبي، و"هذه ليست إلا مناورة من أجل إسقاط حيثيتها بمشروع لا يخدم سوى عدو لبنان والأمة".

وأضاف قماطي:" نحن نرفض هذه اللعبة السخيفة واللعب على الألفاظ، لن نقبل بأن تبيعوا البلد لا لأمريكي ولا لصهيوني ولن نخضع لإملاءاتكم، وحصانة المقاومة وشرعيتها مستمدة من الشعب والقانون والدستور والسلاح وبكل مقدرات القوة ولن يستطيع احد الغاءها ولا حاجة لرأي البرلمان او قرارات الحكومة بهذا الامر".

قماطي لفت الى ان السعي لنزع سلاحها له عواقب وخيمة، وان اي محاولة خارجية للتدخل بهذا الشأن صهيونية او غيرها سنتصدى لها عسكريا وأمنيا وسياسيا، وأن اي محاولة لجرنا إلى فتنة داخلية وعلى رأسها وضعنا وجها لوجه مع الجيش، ولسنا معنيين بحرب داخلية او حرب أهلية مهما حاولوا. قماطي اختتم كلمته بالقول "سيشكل شعبنا بكل اطيافه تسونامي شعبيا ليقف بوجه قرار الحكومة لذا ننصحهم بمراجعة قراراتهم التي سيجرفها التفاف الشعب ويسقط حكومتهم اذا لزم الامر، واما بالنسبة لكل المحاولات لوضعنا وجها لوجه مع الجيش اللبناني اي رفاق سلاحنا نؤكد لهم بأننا سنكون سوية بمعركة تحرير لبنان من العدو الصهيوني كما كنا سوية بتحريره من التكفيريين في معركة "فجر الجرود".