قمة الرياض: لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701

انطلقت اعمال القمة العربية الاسلامية حول غزة ولبنان برئاسة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي اكد "رفض بلاده انتهاك سيادة لبنان ورفض الهجمات على الأراضي الإيرانية".

وقال ان" القمة تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمملكة تجدد رفضها القاطع للاعتداءات في غزة ونرفض انتقاص دور السلطة الفلسطينية وترفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة".

كما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط انعدام المحاسبة شجع إسرائيل على تنفيذ مخططات عبثية بالمنطقة.

وأضاف أبو الغيط، خلال افتتاح القمة العربية الإسلامية في الرياض، إن اتساع دائرة النار من غزة إلى لبنان عرّض مستقبل المنطقة لخطر بالغ.

وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تغييب القانون الدولي ساعد إسرائيل في توسيع نطاق الحرب.

ودعا الى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 والتأخير لا يعني سوى المزيد من الدماء وعلى ترامب تنفيذ وعده في أقرب وقت ممكن.

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين طه طالب خلال كلمته في قمة الرياض بتطبيق حل الدولتين ووقف النار الفوري بغزة ولبنان.

اما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فثمن تحالف دعم الدولتين الذي أطلقته الرياض وشدد على وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة.

وقال:" يجب دعم التحالف الدولي لتجسيد دولة فلسطين وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".

العاهل الأردني عبدالله الثاني اكد بدوره وجوب أن تتوقف الحروب الإسرائيلية فوراً لإنهاء الدمار ولمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة.

وقال:" علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار على أهلنا في غزة ويجب إيجاد أفق حقيقي لتنفيذ حل الدولتين ".

أضاف:" على المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا حازما لمنع تفاقم الازمة في غزة ولا بد من تحرك فوري لوقف العدوان وادعو اشقاءنا للمشاركة في جسر انساني لايصال المساعدات الى غزة".

ودعا الى دعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كلّ ما يحتاجه الشعب اللبناني من مساعدات.

اما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فدان حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في غزة مشددا على ان مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق.

واعتبر ان العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان مستمر منذ أكثر من عام وسط صمت دولي.

وقال اننا ملتزمون بتقديم العون الكامل للبنان وجيشه  مشددا على ضرورة وقف النار في لبنان وفقا للقرار الأممي 1701.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فأكد وجوب إيجاد حلول عاجلة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة .

وقال:"حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري ضد إيران وتواصل هجماتها على لبنان".  

وأكد أنه علينا تشجيع مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين كما تشجيع أكبر عدد ممكن من الدول للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

الرئيس الأوزبكستاني اكد انه من الضروري أن يركز المجتمع الدولي على الوقف الفوري للأعمال العسكرية وبدء مفاوضات السلام فيما أكد الرئيس الموريتاني كامل تضامننا مع الشعب اللبناني فيما يتعرض له من عدوان غاشم.

الرئيس السوري بشار الأسد قال:" التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة ".

أضاف:" نقدم السلام فنحصد الدماء وتغيير النتائج يستدعي إستبدال الآليات والأدوات".

وتابع الاسد:"ما قيمة الحقوق عندما لا يمتلك الفلسطينيون حق الحياة؟ الأولوية اليوم هي لوقف الإبادة والمجازر".

واكد انه علينا تحديد خياراتنا و"نحن لا نتعامل مع دولة بل مع كيان استعماري ولا نتعامل مع شعب بل مع قطعان مستوطنين أقرب إلى الهمجية".

اما رئيس وزراء ماليزيا فأكد وجوب العمل على عودة الأونروا لممارسة عملها وقال:" علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني".

اما ولي عهد الكويت فأكد انه لا يجب التعامل مع إسرائيل على أنها فوق القانون الدولي كما يجب إنهاء زمن إفلات إسرائيل من المحاسبة.

وشدد على وجوب دعم الدولة اللبنانية وتمكينها من السيطرة على المؤسسات مشيرا الى ان استهداف قوات اليونيفيل في لبنان إنتهاك صارخ للمواثيق الدولية.

رئيس الوزراء العراقي قال من ناحيته:" نجدد مبادرتنا لإنشاء صندوق عربي وإسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان".

ولفت الى ان فشل المجتمع الدولي ساهم في تمادي العدوان الإسرائيلي ليطال لبنان.