قمّة بايدن-ماكرون: لخفض التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت أنّ فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان حيث شدد على ضرورة خفض التوتر بين إسرائيل و"حزب الله".

وأضاف ماكرون أنّ البلدين "مصمّمان على ممارسة الضغوط الضرورية" على إيران التي تعتمد "إستراتيجية تصعيد على كل المستويات".

وأكّد ماكرون متوجهاً إلى الصحافيين من قصر الإليزيه أنه "بالنسبة إلى إيران، نلاحظ معاً استراتيجية تصعيد على كل المستويات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو بالطبع البرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً أنّ "بلدينا مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية لوقف هذا المنحى".

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنّى قراراً الأربعاء في فيينا ذكّر إيران رسميّاً بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.

 

والقرار الذي قدّمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلداً من أصل 35، وفق ما أفاد ثلاثة ديبلوماسيين وكالة فرانس برس. وكانت الولايات المتحدة بين الدول المؤيدة رغم تردّدها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وهذا القرار، الأول منذ تشرين الثاني 2022، يتضمن مزيداً من الانتقادات لإيران.

إيران التي توعّدت بالرد، اعتبرت أن هذه الخطوة "متسرّعة وغير حكيمة"، وحذّرت من "تأثير مدمّر على عملية التفاعل الديبلوماسي والتعاون البنّاء".

وقبل يومين من تبنّي هذا القرار، أكد وزير الخارجية بالإنابة علي باقري، أنّ بلاده تجري مفاوضات سرية مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان.