قيومجيان حمل مفاجأة لمؤسسة سيسوبيل

أكد وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان أن سيسوبيل وكل مؤسسات الرعاية التي تعنى بأطفالنا وانساننا ستبقى واقفة على رجليها.
وأضاف قيومجيان أثناء زيارته مؤسسة سيسوبيل: الوزارة هي لكل اللبنانيين وهذه المؤسسة ستستمر للبنانيين كافة والوقت ليس للمزايدات السياسية فليس المهم من يرفع العلم ولكن المهم أن يبقى العلم مرفوعا وعلم سيسوبيل والجمعيات التي تعنى بالإنسان سوف يبقى مرفوعاً.
وأشار الى أنه وجّه امس نداء الى كل المقتدرين والمتمولين كي لا نترك مجتمعنا وانساننا، وفاعل الخير طلب من رئيسة جمعية سيسوبيل عدم تعديل لائحة الطعام التي كانت تقدّم الى الأطفال.
وأعلن أن رئيس بلدية المطيلب بول شديد احب ان يقدّم مساهمة متواضعة لتغطية شهر كامل من التغذية.
وكان قيومجيان قد أشار لصوت لبنان 100.5 ضمن برنامج نقطة عالسطر مع الإعلامية نوال ليشع عبود أثناء توجهه الى مؤسسة سيسوبيل أنه يحمل مفاجأة الى المؤسسة.
وعن مشكلة مؤسسات الرعاية الإجتماعية قال: أن المشكلة الأساسية في ليست في وزارة الشؤون أم بوزارة المال أم بديوان المحاسبة ولكن في توفّر السيولة.
وأضاف قيومجيان في حديث لصوت لبنان 100.5: دقيت ناقوس الخطر منذ 3 أشهر ولكن أحداً لم يسمع والآن يحاولون إستغلال الموضوع سياسياً على أنهم المنقذين. وأكد أن المواطن اللبناني هو الأولوية بالنسبة للجميع.
وأشار الى أن الجمعيات كافة التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة سوف تحصل على مساعدات وليس سيسوبيل فقط. وأكد أنه يقوم بواجبه بمسح الجمعيات كافة، مشيراً الى أن الجمعيات التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة هي جمعيات حقيقية وتقوم بواجبها، وأي جمعية لا تستوفي الشروط تم إيقاف العقد معها.
وتمنى على المواطنين الذي يعلمون بأن هناك جمعيات لا تقوم بواجبها بتبليغ الوزارة للقيام باللازم.
من جهته، اعتبر مستشار وزير الخارجية والمغتربين لشؤون ذوي الإرادة الصلبة جو رحال أنه من المعيب أن نطلب اليوم من الدولة أن تدفع مستحقات مؤسسات الرعاية الإجتماعية التي من واجبها دفعها. واشار رحال ضمن البرنامج نفسه، الى أن الخلل يكمن في تباطؤ ديوان المحاسبة بإبرام العقود، مشيراً الى أن هناك تراشقا بالتهم بين المعنيين بالموضوع والجمعيات هي المتضرر الأكبر.
وأضاف: جهاز الرقابة الأول الذي يعنى بجميع العقود التي تعنى بالدولة هو ديوان المحاسبة وهناك تقاعص كبير لهذا الجهاز فهم يبرمون العقود التي تهمّهم ويهملون عقود عديدة ومن بينها عقود الجمعيات الإجتماعية التي تقوم فعلاً بأعمال خيرية.
وأشار الى أنه يجب على وزارة الشؤون الإجتماعية إنشاء لجنة عبر الهيئة الوطنية لشؤون الإرادة الصلبة لمراقبة الجمعيات للتفرقة بين الجمعيات الخيرية التي تقوم فعلاً بأعمال خيرية عن الجمعيات الوهمية لكي نستطيع إيقاف هذه الجمعيات الوهمية التي تأخذ الأموال من أمام الجمعيات الحقيقية.
وتوجه الى وزير الشؤون الإجتماعية قائلاً، هدفنا الأساسي الإنسان والإنسانية وأنا مستعد أن أضع نفسي بتصرف الوزارة. وأكد رحال أن إجتماعاتهم ستبقى مفتوحة مع كل المعنيين لكي لا تتكرر هذه المهزلة بحق الجمعيات كل سنة.
واعتبر أن الحل يكمن في فصل المؤسسات الرعائية عن باقي الجمعيات ليكون لها موازنتها الخاصة وغربلة الجمعيات لمعرفة الحقيقية من الوهمية.
بدورها أشارت رئيسة مؤسسة sesobel فاديا صافي الى انه بسبب عدم دفع الدولة مستحقاتنا منذ حزيران 2018 وصلنا الى وقت لم نعد نستطيع فيه تقديم خدماتنا كافة.
وأضافت صافي في حديث ضمن برنامج نقطة عالسطر: لا يمكن أن نستمر إذا لم نؤمن الحد الأدنى من الأموال معتبرة أنه لا يوجد إنتظام في إعطاء المساعدات لأنهم يعتقدون أن هناك أموراً أهم من الجمعيات ولكن هل هناك أوليات أهم من الإنسان؟