كارلوس غصن إلى الأضواء: مذكرة توقيف دولية بحقه

عادت قضية رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، إلى الأضواء. إذ أصدرت فرنسا مذكرة توقيف دولية بحقه، وفق ما ذكرته وكالة فرانس برس.

غصن قال عبر الجديد لم أفاجأ بالمذكرة وقد علمت بها من الأخبار لكن التوقيت مفاجئ خصوصًا قبيل الانتخابات الرئاسية الفرنسية وهذا ما يجعلني أقول: "في ريحة مش طيبة".

أضاف: "عند توقيفي في اليابان تم الدخول إلى منزلي في لبنان بشكل غير قانوني وأخذوا كل شيء، ولا شيء يثبت أنه لم يحصل تزوير وتعديل على الأغراض المصادرة من المنزل".

وتابع: "لا أعتقد أن قضيتي ستؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين لبنان وفرنسا ويجب أن يحصل تفاهم بين الطرفين وإما أن تحصل السلطات اللبنانية على الملف من فرنسا واليابان أو ستستكمل المحاكمة في فرنسا من دون حضوري".


وأردف: "اخترت أن يكون لبنان مكان تقاعدي قبل القضية والكثير من السياسيين اتصلوا بي لطلب المساعدة وأنا مستعد لها من دون الحصول على مركز سياسي "ومني طالب أي مركز سياسي".

يذكر أن غصن الحامل أيضاً للجنسيّتين البرازيلية والفرنسية، اتُّهم بقضايا فساد وتهرّب مالي وضريبي، توّجت في العام 2018 باعتقاله لأول مرة في اليابان، وتوالت الاعتقالات والافراج عنه مراراً بكفالات مالية بملايين الدولارات، وصولاً إلى فراره من اليابان إلى بيروت في العام 2019، منهياً بذلك إسمه الذي لمع كرئيس تنفيذي لتحالف شركتيّ رينو ونيسان.

وفي لبنان يستثمر غصن في قطاع العقارات والمصارف، ويستحوذ على نسبة في بنك سرادار ويساهم في مشروع "سيدرار" العقاري. ويملك منزلاً في الأشرفية قيمته نحو 8 مليون دولار. وهو أحد مالكي شركة "إكسير" لصناعة النبيذ.