كحالة يرفض التجني والافتراء: انا مؤتمن على بلدية سن الفيل والانجازات تتكلم

رفض رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة حملة التجني والافتراء التي قام بها احد الصحافيين بحقه ، مؤكدا ان له ملء الثقة بالقضاء اللبناني، واردف بالقول: "لا اخاف من تسييس القضاء فاذا خفت منه فعلى الدنيا السلام".

واشار كحالة الى ان حادثة فقدان الدفاتر من ديوان البلدية جرت حين كان رئيسا جديدا للبلدية، وبانه تقدم حينها بشكوى امام القضاء في هذه القضية، مستغربا مرور فترة زمنية طويلة على هذا الملف ولم يتحرك القضاء لغاية اليوم، مشيرا الى انه كان يتوقع صدور القرار الظني خلال فترة اسبوعين في هذا الملف، واذا به يصدر بعد 13 سنة.

وشدد كحالة في حديث للـ"أو تي في" على ان هذا التصرف مجحف بحقه، وبانه لا يريد استباق التحقيقات، جازما بانه لا يعرف من يقف وراء هذا الصحافي، كاشفا انه سيتقدم بشكوى امام القضاء ضده.

ورفض كحالة تحميله اي اهمال في هذه القضية مذكرا بانه ذهب الى القضاء وادعى على مجهول، لافتا الى انه لجأ الى شركة تدقيق حسابات لمعالجة السبب، وفي حينها لم يكن هناك اي مكننة في البلدية وهي تمت في عهده ، مشيرا الى ان التقرير الذي خرجت به شركة التدقيق وضعه بعهدة الدولة ، وكشف انه  ادعى على الموظفين.

ودعا كحالة الاعلام لزيارة بلدية سن الفيل لرؤية انجازاتها، لافتا الى ان من غاب عنها من اهلها وعاد اليها لم يعد يعرفها نظرا للتغيّرات التي شهدتها.

وشدد كحالة على انه مؤتمن على بلدية  سن الفيل، جازما بانه لا يفكر بالتنحي، وقال: انا اتحدى وما زلت اقوم بالانجازات وضميري مرتاح.

وقال كحالة انا كتائبي منذ 50 سنة ولكن انا في عملي لا اجمع السياسة، ونحن بلدية من جميع الاحزاب وممنوع على البلدية دخول الاحزاب اليها.

وفي موضوع مساعدة الفقراء  دعا الى الاهتمام  بالمعوزين، لافتا الى اننا نساعد الفقراء بموجب القانون والانجازات هي التي تتكلم عنا.

واشار الى ان هناك تضامنا في مجلس بلدية سن الفيل، رافضا توجيه الاتهامات بحق البلدية.

وختم بالقول: "كل وقتي لبلديتي، لدينا مستوصف مجاني، ومكتبة عامة، وهناك مواقف عمومية تجري بموجب مناقصات، وحدائق عامة، مشيرا الى ان طلبنا الوحيد هو الحرية، ولندع الرقابة للقضاء فقط".