عند كل استحقاق تخوضه تظهر النجمة كريستينا صوايا نجاحا مبهرا يفرح له البعض ويغار منه البعض الاخر.
 من الجمال وتصدرها الصفحات العالمية والشاشات على مدى سنوات الى الفن وتألقها فيه وبصمها في لون اعتمدته الى تقديم البرامج الهادفة التي أظهرتها محاورة من الطراز الاول. 

في "بيت بيوت" تدخل كريستينا الى كل البيوت وتغوص في الذاكرة والوجع لاخذ الدروس اولا ولاستشراف المستقبل. 

في "بيت بيوت" كريستينا لا تحاور فقط انما تعالج جراح السنين المرة وتغرف في الالم من دون نكء الجراح فهي لا تعتمد على المشاعر المصطنعة انما تترك الضيف على طبيعته ليعبر عن مكنوناته ويسرد قصته بواقعية ومن دون أقنعة.

نعم انها كريستينا صوايا التي تبهرنا في كل شيء لانها لا تقوم بشيء الا اذا كان نابعا من القلب ومن لا يعرف كريستينا صوايا لا يدرك كبر القلب الذي تملك وفائض الحب لديها الذي توزع منه طاقات ايجابية على كل من حولها.

بيار البايع