كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاس على منصة "أكس": "حضرة اللبنانيين
{ الكرة هي الان في ملعبكم } لكثرة ما نسمع من وسطاء الخير عبارة ان ( الكرة هي الان في ملعبكم )،
صرنا نشعر ان { وزارة الشباب والرياضة } معنية بضبط إيقاع الملاعب السياسية و ممارسة ادوار المنظمين و اللاعبين و حارسي المرمى و الحُكّام و الجمهور ..!و بتنا نتحمَّل مسؤولية تحويل الوطن إلى ملعب دولي واسع ، و المدرَّجَ غير مؤهَّل و لا مأهول ، و الجمهور واجِمٌ أبكمٌ صافِنٌ ، يَصفُقُ على وجهه بدل ان يُصفِّقَ لهدفٍ إفتراضيّ..!

سؤال إرتدادي إلى الغيورين المشكورين :
مَنْ كان يخطف الكرة من ملعبنا ؟
لماذا سمحتم اللعب بطابتنا كل هذا الوقت ؟
و مَنْ كان يلعب بطابتنا خارج أرضنا ؟

رجوناكم ، هاتوا الصفَّارة
ردّوها مع الطابة لأصحابها !
من قال لكم إنَّ مرامينا بلا حرَّاسٍ و لا شباك ؟
و ان شبابيكنا بلا دُرَفٍ ، والدخول الى ملاعبنا مجاناً و بلا تذاكر ؟
نحن إعتدنا الحياة البعل
التقشُّفُ زوَّادتنا
و الكرامةُ مَسقانا
و الفلكُ ملعبنا..!

اتركونا نُقلِّعُ شوكنا بأصابعنا
و نَحْدِلُ ارض ملاعبنا بأيادينا
و نَحْصُدُ الهواءَ برموشِ عيوننا
دعونا نُفصِّلُ أحلامنا
على مقاس مآسينا ..!

تأكَّدوا مشكورين
ان الملعب لنا
و الطابة لنا
فَنَحْنُ الجمهورُ و المُنظِّمون
نَحْنُ الهواةُ و المحترفون و اللَّاعبون ..!

نَحْنُ مَنْ نحْنُ
و لن نجلسَ ابداً على مقاعدِ إحتياط الوطن".
صرنا نشعر ان { وزارة الشباب والرياضة } معنية بضبط إيقاع الملاعب السياسية و ممارسة ادوار المنظمين و اللاعبين و حارسي المرمى و الحُكّام و الجمهور ..!و بتنا نتحمَّل مسؤولية تحويل الوطن إلى ملعب دولي واسع ، و المدرَّجَ غير مؤهَّل و لا مأهول ، و الجمهور واجِمٌ أبكمٌ صافِنٌ ، يَصفُقُ على وجهه بدل ان يُصفِّقَ لهدفٍ إفتراضيّ..!

سؤال إرتدادي إلى الغيورين المشكورين :
مَنْ كان يخطف الكرة من ملعبنا ؟
لماذا سمحتم اللعب بطابتنا كل هذا الوقت ؟
و مَنْ كان يلعب بطابتنا خارج أرضنا ؟

رجوناكم ، هاتوا الصفَّارة
ردّوها مع الطابة لأصحابها !
من قال لكم إنَّ مرامينا بلا حرَّاسٍ و لا شباك ؟
و ان شبابيكنا بلا دُرَفٍ ، والدخول الى ملاعبنا مجاناً و بلا تذاكر ؟
نحن إعتدنا الحياة البعل
التقشُّفُ زوَّادتنا
و الكرامةُ مَسقانا
و الفلكُ ملعبنا..!

اتركونا نُقلِّعُ شوكنا بأصابعنا
و نَحْدِلُ ارض ملاعبنا بأيادينا
و نَحْصُدُ الهواءَ برموشِ عيوننا
دعونا نُفصِّلُ أحلامنا
على مقاس مآسينا ..!

تأكَّدوا مشكورين
ان الملعب لنا
و الطابة لنا
فَنَحْنُ الجمهورُ و المُنظِّمون
نَحْنُ الهواةُ و المحترفون و اللَّاعبون ..!

نَحْنُ مَنْ نحْنُ
و لن نجلسَ ابداً على مقاعدِ إحتياط الوطن".