كلوديا مرشيليان لـkataeb.org: النقد الفني أخلاق وليس شتائم...وهالقصة بتخوّف!

يتواصل تصوير مسلسل "أسود" للكاتبة كلوديا مرشيليان والمخرج سمير حبشي، من إنتاج "ايغل فيلمز"، تمهيدًا لعرضه خلال السباق الرمضاني عبر الـLBCI، بطولة ورد الخال، باسم مغنية، داليدا خليل، ونخبة من الوجوه اللامعة، فيما ينتظر كثيرون ما سيحمله من احداث، ولاسيما انه يأتي بعد "ثورة الفلاحين"، الذي ابدع الثنائي "الخال ومغنية" فيه، ولاقى الثناء الواسع من النقاد والجمهور.

وفي هذا الإطار، كشفت مرشيليان في حديث الى kataeb.org، ان "أسود" جريء جدًا، وقصته مختلفة عن ما شاهدناه، لدرجة "قد تبعث الخوف في نفوس الناس"، الذين قد تزعجهم مجرياتها، ونحن نترقب ردة فعلهم.

وشددت على حنكة القيّمين باختيار ابطال العمل، اضافة الى احترافية حبشي المعهودة، وهو بصدد السفر الى اليونان نظرا لمتطلبات بعض المشاهد هناك.

واشارت الى ان "اسود" لا يشبه اطلاقا "ثورة الفلاحين"، فـ (باسم – اسود) غير (باسم – رامح)، رغم ان قسوته طاغية في شخصيته، ولكن ظروفها تختلف عن ظروف رامح.

مرشيليان ابدت ارتياحها التام لوجود مسلسل رمضاني واحد لها هذا العام، مما سيعطيه نصيبه التام من النجاح، رغم اننا بتنا في زمن، بمقدورنا متابعة كل الانتاجات، والدليل هو نجاح مسلسلها "ام البنات" على الـMTV بالتزامن مع "ثورة الفلاحين" على الـLBCI.

من جهة أخرى، عبّرت كلوديا عن سرورها تجاه النقد الإيجابي الذي اشاد اصحابه باعمالها الأربعة "ام البنات"، "ثواني"، "ما فيي"، و"ثورة الفلاحين"، لدرجة باتت تُنظّم رحلات سياحية الى القصر الذي تمّ ترميمه من اجل تصوير "ثورة الفلاحين".

لكنها شددت على عدم اكتراثها اطلاقا لمن يتناول اعمالها او اي مسلسل بشكل عام، بقلة احترام ومهنية، واصفة إياهم بـ "الصويحفيين" الذين يكتبون جملا عبر مواقع التواصل الاجتماعي

فالناقد برأيها لا ينتقد عملا قبل انتهاء عرضه، ولا يقحم نفسه في تفاصيل سخيفة بدون اي دراية له، لا بالنص او الانتاج او الاضاءة او الاخراج، مذكرة بأن للنقد اربابه، والناقد يجب ان يتجرّد من المصالح الضيقة والرخيصة، وان يكون محترمًا لنفسه ولمن ينتقده.

وكشفت عن وجود اشخاص معيّنين يصبون نقدهم بشكل متواصل عليها، ويمدحون في الوقت نفسه، كتابا آخرين...ماذا يعني ذلك؟.

واضافت: "كنا ننتطر سابقا ان يعطي النقاد رأيهم الذي يهزّ الرأي العام، فنستفيد من ملاحظاتهم لنحسّن اداءنا، اما اليوم فكل دقيقة تسقط جملة على السوشيل ميديا، ما يدل على افلاس صاحبها ورغبته بالشهرة، معتمدا على الشتيمة وقلة الاحترام.

ودعت كلوديا الجميع الى ترك الناس تقرر اي مسلسل تفضل مشاهدته، وليس ضروريا تحطيم اي عمل إذا كانت تركيبته غير متجانسة من حيث الممثلين اوالمخرج اوالانتاج او توقيت العرض، فليس من المعقول مثلا ان نتوجه بالنقد اللاذع غير المهذب لفنان ابدع على مدى سنوات طويلة، ثم صدرت منه هفوة فنية، فمن يعمل كثيرا معرّض اكثر من غيره لارتكاب الأخطاء.

وعلى المقلب الآخر، تنتظر كلوديا بدء تصوير مسلسل جديد لها من انتاج واخراج نديم مهنا، بعنوان "راحوا"، بطولة كارين رزق الله وبديع ابو شقرا، واسماء اخرى محترفة، تتناول فيه قضية ستهز المجتمع العربي.

وتنتظر مع مهنا ايضا، فصل الخريف لعرض مسلسل "بردانه انا" عبر الـmtv، الذي يتناول قضايا حساسة مثل "العنف ضد المرأة" وغيرها، بطولة كارين رزق الله، وسام حنا، بديع ابو شقرا، رولا حماده وغيرهم.