كلودين عون: لا أمانع أن نجري سلاما مع إسرائيل بعد ترسيم الحدود

رأت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز أن كل القوى السياسية خيّبت آمال الناس، معتبرة أن هناك استهدافاً لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لأنه في السياسة حين يتم استهداف شخص، يختبئ الجميع وراءه، في وقت تتحمل كل القوى السياسية مسؤولية.

وقالت: "منذ الآن وحتى تتألف حكومة، هناك إصلاحات يجب القيام بها، سائلة: لماذا لا يجتمع مجلس النواب لإقرارها؟ ولماذا تسليط الضوء على التأليف؟ وننسى أنه يمكننا أن نعقد جلسات لمجلس النواب كل يوم".
ولفتت عون روكز إلى أن دستورنا ينص على مبدأ التعايش والوفاق الوطني وهذا نظامنا السياسي المبني على النظام الطائفي، معتبرة أن المشكلة بالأشخاص، حيث أن هناك تفاهمات بين القوى السياسية على تقاسم حصص، لا على الإصلاحات، لكن الأكيد أن كل هذه التفاهمات هي ضد الشعب اللبناني.
وأكدت أنه منذ 13 سنة لليوم، هناك تفاهمات ثلاثية خماسية رباعية، ولكن بالتأكيد كلها ضد الشعب اللبناني، مع أن الإصلاحات معروفة ويمكننا الحديث عنها.
واعتبرت أنه لا يمكنك تقييم عهد في نصفه، يمكن تقييمه بعد مرور الولاية لأن الوضع الاقتصادي اليوم سيئ والناس متعبة، اليوم الوقت ليس للتقييم بل لإيجاد حلول لتعرف الناس كيف يمكنها المحاسبة.
وأكدت ضرورة حل المشاكل للنهوض باقتصادنا ومن بينها ترسيم الحدود وقضية اللاجئين، وقالت: "بعد أن تحل هذه المشاكل، أنا لا أمانع أن نقوم الدولة اللبنانية بإجراء سلام مع إسرائيل، أضافت: أنا أدافع أولا عن مصالح بلدي لبنان. وسألت: هل المطلوب أن نبقى في حالة حرب؟ أنا ليس لدي خلاف عقائدي مع أحد، لكن خلافي سياسي".