كميل موراني: ما يحصل اليوم أسوأ من اتفاق القاهرة لأن "الحزب" يُصادر قرار السلم والحرب

رأى عضو اللجنة التفيذية في الكتلة الوطنية كميل موراني أن ما يحصل اليوم على أرض الواقع في لبنان أسوأ من اتفاق القاهرة عام 1969 لأن حزب الله يصادر قرار السلم والحرب ويُقرّر عن اللبنانيين فتح جبهة الجنوب.

موراني وفي حديثٍ عبر mtv قال: "التيار الوطني الحر قام بمقايضة مع حزب الله لأخذ رئاسة الجمهورية مُقابل إعطائه الجمهورية، ومن أفظع نتائج هذه المقايضة تعطيل التحقيق بجريمة انفجار مرفأ بيروت، وورقة التفاهم بين التيار والحزب اهتزّت عندما رشّح الحزب الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وهذا ليس خلاف سياسي بل هو خلاف شخصي، وهل كان سيهتزّ هذا التحالف لو رشّح الحزب رئيس التيار جبران باسيل؟".

وأضاف: "أين كان الغيارى على أرواح الفلسطينيين في غزة عندما كانت المذابح قائمة في سوريا؟ أم أن هناك فرق بين قاتل حليف وقاتل عدو؟".

أمّا بالحديث عن الملف الرئاسي فقال: "مما لا شك فيه أنه مبادرة كتلة الإعتدال الوطني لديها نوايا حسنة لإعادة الإستحقاق الرئاسي إلى ربوع لبنان وسدّ الفراغ في سدّة الرئاسة بأسرع وقتٍ ممكن، ولكن اليوم هناك من لا يزال يعطّل جلسات الإنتخابات الرئاسية وهناك من لا يدعو إلى الجلسات، وهذا هو الفريق عينه الذي يُقرّر عن اللبنانيين "الدفاع عنهم"، وعلى هذا الفريق أن يتوقف عن سياسته التعطيلية لانتخاب رئيس وسط الواقع القائم، لأن لبنان اليوم يحتاج لرئيسٍ يفاوض عن كل اللبنانيين تحت سقف المؤسسات".