كورونا والمؤامرة... هل تم زرع شريحة الكترونية في جسم الإنسان؟

كتب الصحافي شادي هيلانة في "وكالة اخبار اليوم":

في سنواتنا الأخيرة خرج علينا كثير من أولئك الغارقين في نظرية المؤامرة بقصص تُضحِك الثكالى.

أُولى الروايات كانت قصة نهاية العالم عام 2012 والكويكب الذي بحجم قمة "إيفرست" الذي سيضرب الأرض عام 2016 وسيأتينا الكثير من هؤلاء الحالمين بقصص غرندايزر و"Star Wars"، والمقلق أنهم أصبحوا يبثون هذه الأفكار الغريبة في فترة حرجة من تاريخ الإنسانية وهي تواجه فيه وباءً أسقط في سنة 80 مليون مريض ومليون وسبعمائة ألف وفاة.

كثير من الناس لا يثقون في اللقاحات بشكل عام. كما لا يثق كثيرون في لقاحات معينة، أو لقاحات جديدة ، قد يرون أنه لم يتم اختبارها بشكل كافٍ.

في سياق Covid-19، قد يكون عدم الثقة مشكلة خاصة ، مما قد يدفع العديد من الناس إلى التفكير، "لن أكون فأراً يتعرض الى حقل تجارب"، و خلال فترة الانتظار ، قد يمرض الكثير من الناس.

وفي المقابل، تلوح في الأفق قلة الراحة وقد تكون المشكلة الرئيسية بالنسبة للأشخاص الذين لا يثقون بالسلطة والعلم، والذين يعتقدون أن الخبراء ليس لديهم فكرة عما يفعلونه، فإن المشكلة كلها تكمن في انعدام الثقة.

حُق لنا أن نستبشر ونترقب نهاية الوباء، ولكن يجب أن نعي أن الأخبار السارّة للقاحات ما هي إلا البداية، وما زال هناك على الأقل عدة أشهر، وربما سنة في أفضل الأحوال، لننعم بحياتنا دون خوف من كورونا!.

كما يروّج بعضهم مزاعم أنّ هذه اللقاحات ستحمل شريحة إلكترونية تُزرع سرّاً في جسم الإنسان وستتم مراقبة تحركاته من خلالها، بعضهم بادر بإعلان امتناعه عن أخذ اللقاح، وللأسف كثير منهم متعلمون !

 لذا وجب التنبيه والتوضيح، حيث إن جائحة المعلومات المضللة أخطر من تلك التي سببها الفيروس!

وآخرون يدندنون بمؤامرة أخرى اسمها "إعادة الضبط الشامل" يعتبر نشر فيروس "كورونا" أحد أدواتها وذلك لتمكين بعض الزعامات العالمية من السيطرة على كل الاقتصادات المحلية في العالم وبناء نظام عالمي جديد يُعامل فيه البشر كالروبوتات، والله يسامح "هوليوود" عن ما فعلته  بعقول الناس.أو على الأقل يجب الانتظار لبعض الوقت قبل تلقي التطعيم .