لكن هل يمكن أن يحرق الإنسان الدهون الزائدة في جسده، وفي الوقت نفسه، يأكل ما يستطيب من الطعام؟

الإجابة المختصرة هي "نعم"، وفق ما تقول خبيرة الحمية الغذائية سارة بوكهارت لصحيفة "الصن" البريطانية.

وذكرت بوكهارت أن العامل الرئيسي في خسارة الوزن بعيدا عن القيود الشديدة هو فهم كيفية عمل الحمية الغذائية.

ولفتت إلى أنه بفضل الحملات الدعائية الخاصة بشركات الحميات الغذائية التي وصفتها بـ"البدعة"، أصبحت غالبيتنا تعتقد أن خسارة الدهون نتيجة للقيود على طعامنا وحتى تجويع أنفسنا.

وقالت إن الأخبار الجيدة هي أن "هذا الأمر غير صحيح".

وأوضحت أن تحقيق خسارة الوزن يعود إلى أمر واحد فقط هو إحداث نقص في السعرات الحرارية، بكلمات أخرى: علينا أن نستهلك سعرات بشكل أقل مما نستهلكه يوميا.

وبمجرد أن يفهم الشخص التوازن اليومي بشأن الحمية، يمكنه أن يجعلها متناسبة مع أسلوب حياته دون الحاجة إلى التجويع.

  • تحرك أكثر: إن الحركة البدنية هي العنصر الحاسم في حرق الدهون.

تقول خبيرة التغذية إن أول شيء يفعله معظم الناس عندما يريدون حرق الدهون هو التوقف عن تناول الكثير من الطعام أو التخلي عن مجموعات منه، وهو ما يقود عادة إلى الجوع وفي النهاية التخلي عن الفكرة كلها.

إن الحركة هي أفضل صديق للإنسان الراغب في حرق الدهون، وهي لا تحرق فقط في الصالة الرياضية "الجيم"، بل إن كل نشاط بدني على مدار اليوم يستهلك جزءا من السعرات الحرارية، التي تصبح فيما بعد دهونا تخزن في الجسم.

وتشير إلى أن الجلوس والامتناع عن أداء أي حركة يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أقل، لكن القليل من الحركة يمكن أن يساهم في حرقها، مثل الحركة مرة على الأقل كل ساعة.

  • كل أكثر: عوضا عن تناول طعام أقل لحرق الدهون، يعتقد خبراء أن طعاما أكثرا سيساعد في حرقها.