لم تشق حاكمية مصرف لبنان طريقها بعد، وتعبر الاسم المطلوب، لِغياب التوافق على من سيتبوأ المنصب، حيث تتجاذبها ثلاثة ترشيحات لم يُتفق على أي منها، في الوقت الذي كثر فيه الحديث، عن إمكانية الاتفاق على اسم جديد قريباً، اذ يبدو بحسب معطيات “kataeb.org”، ان ملء هذا المنصب لم يحن موعده في الوقت الراهن، كما ان المباحثات في هذا الشأن عادت الى نقطة الصفر.
 
وفي المعلومات، ان التباين الحاصل بين بعبدا والسراي حول الاسم الجديد للمركزي ، لا يزال على حاله، كَوْن الرئيس جوزاف عون مقتنع بأحد الأسماء على انه الأفضل لتحمل هذه المسؤولية، بحيث ان التفاهم مع رئيس الحكومة نواف سلام بمعالجة كل النقاط العالقة لم ينضج الى حين كتابة هذه السطور، علماً ان خصوصية موقع الحاكمية تُمنح حُكماً للرئيس عون بالأحقية في الاختيار.
 
ومن المتوقع، وفق معلومات “kataeb.org” المتوافرة، ان هناك جلسة حكومية سوف تعقد يوم الخميس المقبل، فإن الاحتمالات بالتعيين ضئيلة جداً، لذا من المرجح ان هذا البند لن يكون مدرجاً  ضمن جدول اعمالها، وذلك افساحاً لاعطاء فرصة لمزيد من التشاور.
 
في المقابل، تقول مصادر نيابية مواكبة ل”kataeb.org”، ان الخلاف الواقع حول اسم الحاكم المقبل، قد وتّر الأجواء فعلاً، وسط الانقسامات في الآراء حول الأسماء المطروحة، ولكن هناك محاولات جديّة لادخال اسم جديد لم يتم التداول به، أي غير اسماء الشخصيات المطروحة، وذلك لِتجنب المزيد من التشنجات، مشيرةً الى ان هناك تفاهماً بين رئيسي الجمهورية والحكومة، على اسقاط الخطوط الحمراء، لا سيما باختيار اسم، مُرضيّ للطرفين، لا يكسر السراي ولا بعبدا.