أكّدت المرشحة عن المقعد الماروني في المتن منى سكّر لَبكي في حديث للـmtv  أنّ  لائحة "متن التغيير" ستؤمّن أكثر من حاصلَين في المتن، مشيرةً الى أن هناك مشروعين تعمل عليهما: الاصلاحيّ والسياديّ.

 

وعن موضوع إقرار الكابيتال كونترول، إعتبرت لبكي أنّ هذا المشروع كان من المفروض أن يُقّر منذ بدء الأزمة وليس بعد أن هرّب المسؤولون أموالهم الى الخارج، مشددة على أهمية إسترجاع الأموال المنهوبة، وهذه النقطة ستكون أولى البنود التي ستطرحها في حال فوزها في الإنتخابات ووصولها الى البرلمان.

 

وفي ما يخصّ التحقيقات بإنفجار المرفأ، قالت: "التحقيق في إنفجار المرفأ وصل اليوم الى حائط مسدود وخصوصاً أن بعض المتهمين في هذه الجريمة يرفضون الخضوع الى قرار القاضي طارق البيطار والمثول أمام القضاء، والوقاحة الأكبر ترشحهم في هذه الإنتخابات وكأن شيئاً لم يكن."

 

وعن موضوع السيادة، شدّدت لبكي على أهمية نزع سلاح حزب الله وهو من أولى نقاط المشروع الإنتخابي لإسترجاع الهوية اللبنانية، وهذه النقطة بحاجة الى أرضية قوية يمثلها الشعب، وعلى الشعب اللبناني أخذ القرار إما أن يكون لبنان لبنانياً أو إيرانياً، مؤكدة أنها ليست ضدّ الطائفة الشيعية.

 

وعن رئاسة مجلس النواب، إعتبرت لبكي أن هناك أشخاصاً من الطائفة الشيعية مخوّلون لتولّي منصب رئاسة مجلس النواب، مؤكدة أنها وفي حال وصلت الى البرلمان لن تعاود إنتخاب الرئيس نبيه بري.

 

ورداً على سؤال في ما يخّصّ المتن، قالت: "المتن قويّ لكنه محروم من بعض الحقوق الإنمائية التي وعد بها البعض ولم يفوا بالوعود، كما وأعد أهل المتن بالإنماء المتوازن، ونحن مع اللامركزية الإدارية والعنوان الكبير الذي سنعمل من أجله هو نزع السلاح واسترجاع هويّة لبنان."

 

وختمت لبكي متوجهةً الى الناخب المتني بالقول: "عندي ملء الثقة أنك تطمح للتغيير، وأنك محروم من أدنى الحقوق، إنتخب صحّ وانتخب كل من سيوصّل صوتك الى البرلمان لأنها الفرصة الأخيرة لدينا للوصول الى بناء هذه الدولة والى محاسبة المسؤولين الذين غشّونا طوال سنوات بشعاراتهم الرنانة واليوم كانوا يُحاولون تمرير الكابيتول كونترول."