انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعناصر من الهيئة الصحية الإسلامية وهم يتواجدون في كنيسة راشيا الفخار حيث ترأس كاهن الرعية صلاة الجنازة عن روح السيدة جوزفين زغيب.

المشهد يُعبّر عن حقيقة لبنان والتضامن بين أبنائه مسلمين ومسيحيين في ظل الأزمة الصحية المستجدة المتمثلة بفيروس كورونا، هم الذين لطالما كانوا واحدًا وهذا ما تجلّى في ثورة 17 تشرين التي شارك فيها اللبنانيون من كل طوائفهم، ومن مناطق لبنان كافة.

 الصحافي بيار عطالله شرح على صفحته على فايسبوك تفاصيل وجود عناصر الهيئة الصحية الإسلامية، فكتب: "إن الصورة تعود لصلاة الجنازة عن روح المرحومة جوزفين زغيب (٩٤عاما) في كنيسة راشيا الفخار، لافتا إلى أنه خشية ان تكون مصابة بكورونا، تم اتخاذ الحيطة والحذر في مراسم الدفن، وقد قامت الهيئة الصحية الاسلامية بما هو ضروري ومطلوب في هذه الحالة بسبب عدم توفر الامكانات لدى الدولة محليا وعدم وجود اي جهة مؤهلة لانجاز هذه المهمة الصحية المعقدة".