لبنان القوي يفقد صوابه: ميليشيات وقلة أخلاق وزعرانات

فرقاء السلطة فقدوا صوابهم لاسيما التابعون للتيار الوطني الحر او الدائرون في فلكه فلم يعرفوا كيف او بماذا يصرّحون وربما موقفا النائب روجيه عازار والنائب السابق نبيل نقولا خير دليل على ذلك.

فقد غرّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب روجيه عازار عبر "تويتر" قائلاً: "نناشد الجيش اللبناني فتح الطرقات بكسروان والفتوح وكل المناطق لأن المواطنين يشعرون بأنهم باتوا رهائن لمجموعات ميليشياوية. المشهدية باتت تذكرنا بأيام الحرب. الثورة لا يمكن ان تكون موجهة ضد المواطنين! نحن مع التظاهر وحق التعبير ولكن بسلمية وبمكان محدد".

بدوره، سأل النائب السابق نبيل نقولا "بماذا يساعد تسكير الطرقات، الثورة؟"، لافتًا إلى "أنّنا مع التظاهر في ساحة الشهداء أو ساحة رياض الصلح أو أي ساحة يريدها المواطنون، لكنّنا ضدّ تسكير الطرقات. هذه "زعرانات" و"ميليشيات". أيّ حاجز يسقط عليه قتيل، وسيعيدنا إلى زمن الميليشيات".

وركّز على أنّ "من غير المقبول أن كل 4 أشخاص يريدون تسكير الطرقات على الناس وفرض خوات، ينجحون بذلك"، مشدّدًا على أنّ "على الجيش اللبناني والقوى الأمنية فتح جميع الطرقات ولو بالقوّة. ماذا ينتظرون؟ أن يسقط قتلى؟ كفى زعرانات على الأرض".

وأوضح نقولا أنّ "اليوم هناك سلطة وعهد الميليشيات وتسكير الطرقات انتهى، ولا نريد العودة عليه. لا يجب أن نسمع الوسائل الإعلاميّة لمعرفة ما هي الطرقات المفتوحة". 

ورأى أنّ "الشارع "فالت" اليوم، وإذا لا يوجد دولة فسننزل نحن أيضًا إلى الطرق".

من ناحيته، قال النائب سليم عون :"ألف تحية وتحية، إلى مراسلي شاشة الـOTV، على مهنيتهم العالية وعلى ما يتحملون من مضايقات وقلة أخلاق، خاصة المراسلات منهم، خلال قيامهم برسالتهم وواجبهم الإعلامي."

اما وزير المهجرين غسان عطالله فقال: “لن نقبل بـ”زعران” يغلقون الطرقات باسم المطالبة بمحاربة الفساد والنظام الجديد والسلطة الجديدة”.