بغياب رجل الأعمال السيّد الياس عيد الذي رحل بعد اصابته بمضاعفات كورونا، يخسر لبنان قيمة وطنيّة كبيرة.

عيد هو رئيس المجلس الوطني في جزيرة قبرص والممثل الرسمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في جزيرة قبرص.

انه رجل الأعمال الذي تنقل بين قبرص وروسيا ولبنان وأميركا وإيطاليا وعموم الدول الاوروبية ورئيس مجلس إدارة شركة navy group.

وعيّن سفيرا لحقوق الانسان والسلام العالمي في منظمات عدة للأمم المتحدة. كما ساهم بشكل كبير في العلاقات اللبنانية القبرصية من خلال علاقاته الوثيقة مع الرئاسة القبرصية ومختلف مؤسسات الدولة القبرصية.

شركاته في لبنان كانت مفوّضة من وزارة الطاقة اللبنانية لفحص جودة النفط ومشتقاته المستورد الى لبنان.

وسخّر كل علاقاته ومواقعه في خدمة لبنان حيث كان كل السياسيين اللبنانيين من مختلف الاتجاهات السياسية يلتقون عنده في قبرص... كان جامعاً لكل اللبنانيين.

وقد نعاه الأباتي أنطوان ضو بالقول:""تعازينا القلبية الحارة الى عائلة الصديق المرحوم ايلي عيد القيامي والى رابطة قنوبين بفقدها المرحوم الذي استقبلته سيدة قنوبين على ابواب السماء وادخلته عند الرب يسوع فقبله جزاءً على أعماله الصالحة لاسيما في خدمة تراث قنوبين والمحافظة عليه وترميمه وتجديده ليبقى الوادي وادي القداسة والصلاة والمحبة والثقافة.

ايلي شكرا لك على ما قمت به نذكرك بصلواتنا واذكرنا في ملكوت السماء".

كما صدر عن الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز البيان الآتي:

"آلمنا كثيرا خبر وفاة العزيز رئيس المجلس الوطني للجامعة الثقافية في قبرص المرحوم الياس عيد بعد مقاومته العنيدة لفيروس كورونا.

صاحب الهمة الوطنية العالية، صاحب المبادرات الطيبة، والحاضر دائما لمد يد العون والمساعدة لشد أواصر الألفة وجمع الشمل. رحمك الله أخي الحبيب، وأسكنك الفسيح من جنانه.

بإسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومجلسها العالمي وباسم الأغتراب اللبناني وباسمي، أتقدم من عائلته ومن نجليه الإعلامي جورج وسيرج ومن جميع الأهل الكرام آل عيد الأحبة ومن أفراد الجالية اللبنانية في قبرص بخالص وأحر تعازينا القلبية داعين له بالرحمة، ولكم بطول البقاء".