المصدر: Kataeb.org
الاثنين 1 تموز 2024 09:37:56
اكدت لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF) على "ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل تطبيق الدستور، واستخلاص العبر، والافادة من الفرص التي وفرها "اتفاق الطائف".
وجددت الدعوة الى" توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان" وهو ما تلمسته اللجنة "خلال اتصالاتها مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي"، وهو ما تترجمه من خلال وحدة المنظمات الأعضاء في اللجنة والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".
هذا ما أكد عليه البيان الذي أصدرته اللجنة في بيروت وباريس في توقيت موحد في أعقاب مؤتمرها الاول الذي عقدته بعد مرور عام على إطلاقها، شارك فيه اعضاء اللجنة ممن يمثلون مكوناتها.
خصصت الجلسة الصباحية من المؤتمر للوضع في لبنان. وتناول فيها المشاركون موضوع بناء مستقبل لبنان من خلال بحث تطبيق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عاما من الصراعات الدموية. أما جلسة بعد الظهر، فقد تناولت دور الدياسبورا اللبنانية في التحديات التي تواجهها وتطلّلعاتها، كما استعراض عمل اللجنة في فرنسا منذ إطلاقها، وهدفها المتمثل في جمع مكونات الجالية اللبنانية في فرنسا.
وقد أتاحت المناقشات التأكيد مجددًا على ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل الإفادة من الفرص، واستخلاص العبر التي وفرها اتفاق الطائف. كما سلط المؤتمر الضوء على أهمية توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان. وغالبا ما لمس أعضاء لجنة التنسيق اللبنانية -الفرنسية ضرورة العمل على هذا التوحيد خلال اتصالاتهم مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي. وقد سمحت هذه اللقاءات بعرض الأهداف التي توحد المنظمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان.
وفي نهاية المؤتمر، قدمت لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية(CCLF) ملخصاً لنقاشات المؤتمر، وعرضا للنشاطات التي ستقوم بها في الأشهر المقبلة.