لجنة الطوارئ الحكومية تلتئم برئاسة ميقاتي: قد يصل عدد الناحين الى مليون نسمة ولا خيار سوى الدبلوماسية ومهما طالت الحرب سنعود إلى الـ1701

رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً لـ"لجنة الطوارئ الحكومية"، قبل ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزير الصحة فراس الأبيض، وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الإعلام زياد المكاري، وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين

كما شارك رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون الخوري، ممثل وزارة الداخلية والبلديات العميد محمد الشيخ، وومثلة وزارة التربية والتعليم العالي.

بعد الاجتماع قال ميقاتي:" أطلعت الوزراء على الاتصالات الديبلوماسية التي تبقى الحل الوحيد ومهما طالت الحرب سنعود إلى الـ1701، كما اطّلعنا على الإحصاءات المتعلقة بمراكز الإيواء وأعداد النازحين وحاجاتهم وقد يصل عدد النازحين إلى نحو مليون نسمة في الساعات المقبلة ونحن نقوم بكلّ ما يلزم ضمن إمكاناتنا ولا يمكن إلا أن نتشكّر كل من ساعد وفتح منزله ولكن العدد كبير جدّاً كما ان الدولة تقوم بكل ما يلزم فهذه ربما اكبر عملية نزوح في تاريخ لبنان".

وأضاف: "نواكب الموضوع لأن المسألة ليس فقط إيواء وغذاء إنما تأمين الصحة العامة".

وشدد على أن وزارة الصحة تقوم بدورها بشكل ممتاز ورأينا ذلك في الفترة الماضية إن في موضوع الضاحية أو في موضوع "البيجرز".

وأكد أننا لن تقبل بما يجري من "استباحة" للطرقات و تهديد الأمن وسنتخذ اجراءات بحماية الممتلكات الخاصة والمستهلك.

وأشار إلى أننا اليوم بوضع غير سهل نتعاون جميعًا ويدنا بيد بعض من اجل تمرير هذه المرحلة ان كان على الصعيد الدبلوماسي او الامني.

وأوضح أننا نعمل على تسهيل دخول الهبات من دون جمارك وتحديد الوجهة التي ستصل اليها وهناك اجتماع مرتقب مع الهيئات المانحة في ما خص التمويل تحت اشراف الدولة اللبنانية واجتماع آخر في ما خص التمويل الداخلي لتسريع الأمور قانونياً.

وأكد أن الجيش حاضر لتطبيق القرار 1701 كذلك كل اتصالاتنا تشدد على هذه الامر مشيرًا إلى أننا لم نتبلغ عن اي مبادرة مصرية وقطرية بعد.

وقال المكاري بعد الاجتماع: "الجهود الديبلوماسية لوقف إطلاق النار مستمرة".

الى ذلك، تلقى  ميقاتي اتصالاً هاتفياً من  رئيس الحكومة العراقية  محمد شياع السوداني، الذي جدد"موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه، واستمرار العراق بتقديم كل المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني الشقيق"، مشدداً على "ضرورة تنسيق الجهود العربية والإسلامية من أجل إيقاف الاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها".
كما قدم خلال الاتصال، تعازيّ العراق، حكومة وشعباً، باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ورفاقه".
بدوره شكر الرئيس ميقاتي لنظيره العراقي "عاطفته تجاه لبنان ودعم العراق الدائم للبنان"، مشددا" على اولوية العمل على وقف العدوان العراقي المستمر على لبنان".