لطشة قوية من مروان نجار: أيجوز أن يفوزَ رأيُ الحمير لأنّ عددهم، مثلَ آذانهم، أكبر؟

غرّد الكاتب مروان نجار وكتب عبر صفحته على تويتر:" وضعوا يدهم على اسم الرئيس كميل نمر شمعون فانتحلوا المقطع الصوتيّ الأخير. ثمّ على اسم حزبه "الوطنيّون الأحرار" فانتحلوه بصيغة المفرد: "الوطني الحرّ" تفرّدًا كعادتهم. ووضعوا يدهم على "ثورة ١٧ تشرين" فانتحلوها باسم "١٦ نيسان" ليجمّلوا يوم جناية مخزية ربما ارتكبوها لإخفاء ما هو أخطر.

وفي تغريدة أخرى، سأل:"هل نقاوم مرارة الشعور ونبارك للفاسدين بنجاح "رافسة البوّابة" في تحويل الأنظار عنهم وعن سرقاتهم إلى حيث لن يعثر المنهوبون إلّا على هباء؟".

أضاف:"ثمّ يأتي السؤال البدَهيّ: مورفين الغضب الذي يتنشّقونه ممزوجًا بشعارات خادعة لا ينتج عنها تدقيق ولا تحقيق بل رماد في العيون والآذان، هذا المورفين كما وفّرته لهم "رافسة البوّابة" في فصول هزليّتها المقزّزة، كم يمكن أن يدوم مفعوله وإلى أيّ حدّ يمكنهم الإفادة من ضجيج المضلَّلين به؟".

وتابع:"قالوا: "لكنّ معنا أكبرَ كتلة نيابيّة."

فتنحنح المحاضر الحافي في ساحة الپلاكا وسأل الشبّان المندفعين:

أيجوز أن تختلف جماعةٌ فيها عالِمان وعشرة حمير، فيفوزَ رأيُ الحمير لأنّ عددهم، مثلَ آذانهم، أكبر؟".