بعد سلسلة من التهاني للدركي شربل مخول بفوزه بجائزة اللوتو الأكبر في تاريخ لبنان منذ تأسيس اللوتو، وبعد الأفراح التي عمّت بلدة كوسبا الكورانية، نفى مخول ووالده الخبر مشيرين الى انهما لم يربحا الجائزة.

وشكر الوالد المهنئين على كثرتهم راجياً عدم تداول مثل هذه الأخبار المغلوطة.

فمن هو رابح اللوتو؟ حتى الساعة، الأكيد أن الورقة الرابحة وُسمت في كوسبا – الكوره، لكن من هو سعيد الحظ؟ هل هو من أبناء البلدة أم من الجوار الكوراني ام هو عابر سبيل أراد وسم شبكته وهو في طريقه إلى بيته قبل لحظات من إقفال مكاتب الوسم؟ أسئلة محيّرة لن يجد أحد أجوبة عنها إلا بعد أن يظهر الرابح على شاشة التلفزيون وهو يتسلّم جائزته من مكاتب اللوتو، هذا إذا رغب بالتصوير. وإلا فإن الجائزة ستبقى طي الكتمان.