عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية في السرايا في اطار مواكبة التطورات الاخيرة لا سيما الغارة الاسرائيلية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت ليل أمس.
وفي هذا الاطار، استقبل ميقاتي  وكيل الأمين عام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا  على رأس وفد ضم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب"اليونيفيل"  الجنرال أرولدو لازارو، في حضور مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

كما استقبل ميقاتي السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو الذي أعلن بعد اللقاء:"ناقشنا المستجدات وعبرنا عن قلقنا من الأوضاع الحالية التي  تتجه نحو التصعيد، ويجب  التعاطي مع تداعيات ما حصل، وانتظار ما سيحصل في الساعات المقبلة".

وردا على سؤال قال": نحن للأسف في وضع حذرنا منه دائما، ولقد دعينا باستمرار الأطراف المعنية  لعدم التصعيد، لأننا كنا ندرك  بأن كل  شيء ممكن أن يحصل بزيادة التوتر، والان نحن للأسف في الوضع الذي توقعناه، ولهذا بذلنا الكثير من الجهد في الاشهر الأخيرة لمحاولة تلافي التصعيد.

وأعلن ردا على سؤال: "سنستمر في جهودنا،ولا اسباب لدينا لعدم الإستمرار في مساعينا للتهدئة".

وأشار إلى أن الوضع دقيق وخطير وعملنا كثيراً كي نتجنب التصعيد وانزلاق الأمور أكثر"، لافتا إلى "أننا دعونا الأفرقاء المعنيّين لذلك ولكننا اليوم للأسف في وضع كنا نخشى منه دائماً ولا نعرف ماذا سيحصل في المرحلة المقبلة واليوم كل شي محتمل ولكن لا خيار لدينا سوى الاستمرار في مساعينا للتهدئة". 

وبعد لقائه ماغرو، إستقبل ميقاتي السفيرة الأميراكية ليزا جونسون التي غادرت السراي دون الإدلاء بأي تصريح.