لقاء سيدة الجبل: السلاح ومجالس الملل خروج فاضح وواضح عن الدستور اللبناني

وقال المجتمعون في بيان: "إن الدرس الذي استخلصه اللبنانيون من المبادرة الفرنسية وكلام الرئيس إيمانويل ماكرون هو أن الخروج عن الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية لا يؤدي إلى قيام دولة في لبنان".
أضاف البيان:"لقد أكد الرئيس ماكرون بعد الوزير مايك بومبيو والسفير ديفيد هيل وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه لا إمكانية لإستعادة الدولة في لبنان في ظل سلاح حزب الله، كما أنه لا إمكانية أيضا لتنفيذ الدستور من خلال إنشاء مجالس ملل طائفية، هذا يجتمع من أجل إرسال إسم رئيس جمهورية، وذاك يجتمع من أجل إرسال إسم رئيس حكومة إلى لجنة فاحصة، لذلك فإن السلاح ومجالس الملل هو خروج فاضح وواضح عن الدستور اللبناني".
ورأى "ان المطلوب اليوم قبل أي شيء هو إعادة تشكيل إطار سياسي لبناني يعمل بمثابة كتلة تاريخية لبنانية ترتكز على تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وهذا ما يعمل من أجله "لقاء سيدة الجبل" إلى جانب "حركة المبادرة الوطنية" وتشكيلات سياسية أخرى وشخصيات من خلال صياغة برنامج مرحلي مشترك لرفع وصاية ايران عن لبنان وقيام دولة القانون والسيادة والاستقلال".
وأكد المجتمعون، في بيانهم "أن أي تفكير في تطوير الدستور أو التوجه نحو صيغة جديدة هو أمر مرفوض رفضا مطلقا في ظل هيمنة سلاح حزب الله".