لقاات مهمة للرئيس عون...ولا تعيينات في جلسة مجلس الوزراء

من البيان السعودي - اللبناني في ختام القمة التي عقدها الرئيس جوزاف عون مع ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان، الذي اكد على اهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل اراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، ودعمه وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من كافة الاراضي اللبناني الى ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة حول غزة لجهة التأكيد على انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من كل الاراضي التي يحتلها في لبنان وسوريا ومن دعم لإجراءات الدولة في ما خص اطلاق ورشة النهوض والجهود لإنهاء الاحتلال وبسط سلطة الدولة، مروراً بالكلمة التي القاها الرئيس عون باسم لبنان امام القمة، والتي لاقت ارتياحاً واسعاً لدى الملوك والرؤساء والامراء المشاركين في القمة، قالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية حققت نتائجها فور حصولها من خلال التفاهم على مجموعة ثوابت والتأكيد على الصفحة الجديدة في العلاقة بين البلدين وتفعيلها والتي توافق عليها الرئيس عون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. 

وقالت المصادر إن البيان السعودي- اللبناني عكس دلالة واضحة على مسار هذه العلاقة وما ينتظرها في المستقبل القريب لا سيما بعدما وضعت على السكة الصحيحة، وقد أتى انتخاب الرئيس جوزاف عون ليساهم في هذا الإطار، متوقفة عند الحفاوة البالغة التي احيطت بالزيارة والمودة التي عبّر عنها ولي العهد السعودي في خلال لقائه برئيس الجمهورية، كاشفة عن إجراءات تتخذها القيادة السعودية حيال لبنان والتي تعبّر عن الثقة برئيس البلاد.

إلى ذلك توقفت المصادر عند أهمية مشاركة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة والكلمة التي ألقاها ووصفت بالاستثنائية سواءٌ لجهة توصيف الوضع أو لعرض الموقف من الواقع الفلسطيني، لافتة إلى أن معظم لقاءات رئيس الحمهورية كانت غاية في الأهمية والتي اظهرت تقديرا لإحاطة الرئيس عون بكل ملفات المنطقة.

ولفتت إلى أن مجلس الوزراء الذي يعقد جلسة هي الأولى له بعد نيل الحكومة الثقة لن تطرح ملف التعيينات من خارج جدول الأعمال الذي وزعت بنود جدول أعماله ويتضمن ملفي الإصلاحات والموازنة.