المصدر: العربية
الأحد 24 آذار 2024 11:51:34
منذ أشهر، والعائلة الملكية البريطانية تجد نفسها في دائرة الضوء الدولية، ولكن بشكل مختلف هذه المرة، حيث لا فضائح أو خلافات بين أفرادها، بل بما هز قلوب البريطانيين بعمق كبير، بعد أن كشفت أميرة ويلز كيت ميدلتون، أنها تصارع أخبث مرض في معركة، بدأت في خضوعها لعملية جراحية بالبطن في يناير الماضي، والبدء قريبا بعلاج كيميائي وقائي.
ما أعلنت عنه الأميرة البالغة 42 عاما بنفسها يوم الجمعة الماضي، كشف أيضا عن أنها اختارت وزوجها الأمير ويليام، التعامل الاستراتيجي المدروس مع السرطان، والانتظار حتى الإعلان عنه في 22 مارس بالتحديد، والسبب وفق ما استنتجت "العربية.نت" من الوارد بوسائل إعلام بريطانية عدة، هو أن عطلة عيد الفصح تبدأ ذلك اليوم في مدارس المملكة المتحدة، وفيه يبتعد أبناؤها الأمراء، جورج وشارلوت ولويس، طوال أسبوع عن زملاء في المدرسة قد يؤثرون على فهمهم لما تعنيه الإصابة بالسرطان.
وفي لفتة تدل على الضعف المشترك، قامت الأميرة كيت بإضفاء طابع إنساني ليس على كفاحها ضد المرض فقط، بل أيضا على كفاح أي شخص يواجه السرطان. مع ذلك، فهذه ليست محنة منفردة.
ومن اللافت للنظر أن هذه الأخبار ظهرت خلال فترة اضطراب للعائلة المالكة، عندما كان الملك تشارلز نفسه يسافر أيضا في مسار مواز للعلاج من المرض نفسه.
وليست الأميرة وحدها في هذه المعركة، فزوجها الأمير ويليام الى جانبها كقوة عاطفية، يوفر "الراحة والأمان" برغم استمراره في واجباته الملكية، إلى جانب دعم تتلقاه الأميرة من والديها، كارول ومايكل ميدلتون، وكذلك من شقيقيها، بيبا وجيمس.
أفراد عائلة الأميرة كيت هم ركائز أساسية في عملية تعافيها، لأن المرض لا يحمل لها تحديا جسديا فقط، بل أيضا عاطفيا وعقليا، للمريض وأحبائه، لذلك يصبح المنزل أفضل مكان في عطلة عيد الفصح لتهيئة الأطفال الثلاثة وتعريفهم على المرض.