المصدر: Kataeb.org
الأحد 9 شباط 2025 13:21:49
تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية السورية بين قوات الإدارة السورية الجديدة وأهالي العشائر، وسط تدخّل مباشر من الجيش اللبناني للردّ على مصادر النيران، بتوجيه من رئيس الجمهورية جوزف عون.
وصدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه البيان التالي: "إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة. كما تنفّذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة، وتسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية.
تتابع قيادة الجيش الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا للتطورات".
إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة. كما تنفّذ تدابير… pic.twitter.com/2fZIJYy5eN
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 9, 2025
ولفت "الجديد" مساء اليوم الى عودة الهدوء الى الحدود اللبنانية السورية بعد أكثر من ساعتين من الإشتباكات المستمرة حيث استقدم الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة وانتشر على طول المنطقة الحدودية.
وذكرت "الميادين" إن "مسلحي هيئة تحرير الشام في ريف القصير في سوريا استهدفوا بالأسلحة المتوسطة مزارع سهل القاع شرقي لبنان".
في الإطار عينه، أفاد مراسل "الأخبار" بأن "مسلحي "هيئة تحرير الشام" المتمركزين عند أطراف جوسيه الحدودية وفي منازل لبنانية وأيضاً المتواجدين من جهة الحدود السورية يطلقون النار باتجاه مشاريع القاع والسهل الممتد باتجاه الهرمل".
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني يرسل تعزيزات إلى منطقة سهل القاع في إثر إطلاق نار في اتجاه الأراضي اللبنانية من بلدة جوسية السورية.
تعزيزات إضافية للجيش اللبناني من البقاعين الأوسط والشمالي باتجاه الحدود اللبنانية الشمالية مع #سوريا pic.twitter.com/7zzDvTymPF
— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 9, 2025
وسقط صاروخ في محيط بلدة الكواخ كما سقطت قذيفة داخل مدرسة قنافذ الرسمية فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحي عشائر البقاع ومسلحي «هيئة تحرير الشام» عند بلدة مطربا وسط قصف عنيف واستعمال للأسلحة المتوسطة والقذائف الصاروخية.
كما يتم تبادل القصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بسقوط صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية في محيط بلدة القصر وسهلات الماء بلبنان، دون ورود تفاصيل عن الأضرار أو الإصابات.
وتمَّ إسقاط مسيّرتين تابعتين للمسلحّين السوريين في منطقة جرماش الحدودية.
وفي حادث منفصل، أصابت قذائف عشوائية من المجموعات السورية منزلًا في الزكبة، ممّا أدّى إلى وقوع أضرار مادية.
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الأهالي في بلدة الشواغر (قضاء الهرمل) يحرقون الإطارات في وسط الطريق، ويمنعون مرور صهاريج المحروقات التي تتجه الى الاراضي السورية عن طريق التهريب.
أهالي بلدة الشواغير يقطعون الطريق أمام الصهاريج التي تعبر إلى سوريا إحتجاجًا على إستمرار التهريب في ظل القصف الذي يطال عددا من بلدات قضاء #الهرمل pic.twitter.com/HDyABJbVbf
— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 9, 2025
من جهتهم، أعلن مخاتير قضاء الهرمل، في بيان، أنّ "المنطقة الحدودية في الهرمل تتعرّض منذ يومين لقصف مصدره الأراضي السورية طال القرى والمنازل في الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى استهداف تشييع الشهداء".
وطالبوا "الدولة والجيش اللبناني بالقيام بمهامهم دفاعاً عن الوطن وحدوده وعن حياة الأهالي وأرزاقهم".
إستمرار الاشتباكات في جرود الهرمل pic.twitter.com/0TGUUf6RZs
— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 9, 2025
وأمس السبت، أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه أنّه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالردّ على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الوحدات باشرت بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".