أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على المنطقة الواقعة شرق صور لناحية مفرق معركة. وبلدة جباع في منطقة اقليم التفاح.
هذا، وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الحصيلة الأولية للغارة التي استهدفت مفرق معركة بالقرب من مستشفى جبل عامل شهيدان، واحد عشر جريحاً.
إلى ذلك، اغار قرابة الثامنة والربع من مساء اليوم، مستهدفا محيط موقف مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، ما تسبب بدمار هائل وحرائق في المكان.

بالفيديو -غارتان تستهدفان موقف السيارات التابع لمستشفى الشيخ راغب حرب #جنوب_لبنان pic.twitter.com/UsqREK6Bmu

— kataeb.org (@kataeb_Ar) October 30, 2024

وكان قد اغار قرابة السابعة الا ثلثا، على دفعتين، مستهدفا محيط محطة الايتام  في بلدة دير الزهراني.
فيما أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون بأن القوات الاسرائيلية تستمر في عملياتها العدوانية في الخيام، وتواصل عمليات التفجير داخل البلدة في وادي العصافير، وتسببت الانفجارات بارتجاجات في الأرض.
بقاعا، تجددت الغارات مساء اليوم على سحمر في البقاع الغربي
وفي هذا الاطار، أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الحصيلة النهائية للغارات على بلدة سحمر في البقاع الغربي تسعة شهداء وإثنا عشر جريحا. 
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة الإسرائيلية على مزرعة صليبي في بعلبك أدت إلى مقتل أحد عشر شخصا من بينهم ثلاث نساء، وإصابة ثلاثة بجروح إستدعت إدخالهم العناية المركزة.
وفي بدنايل في بعلبك أدت الغارة الإسرائيلية على البلدة إلى مقتل ثمانية أشخاص من بينهم خمس نساء.

بدوره، أعلن حزب الله استهداف تجمعات لجنود اسرائيليين في مستعمرة جشر هزيف بالصواريخ، وتجمعات لجنود اسرائيليين في مستعمرة كريات شمونة، وتجمعات لجنود اسرائيليين في مستعمرة ليمان بالصواريخ. 
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الطائرات الحربية لسلاح الجو وبتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية هاجمت مواقع تخزين وقود داخل مجمعات عسكرية للوحدة 4400 وحدة التسلح اللوجيستي لحزب الله في منطقة البقاع. وكانت هذه المواقع توفر الوقود لمركبات يستخدمها حزب الله وكانت تعتبر وسيلة مهمة لتفعيل بناه التحتية العسكرية. 

وقال عبر "إكس": "لقد قامت ايران بتزويد هذا الوقود في اطار دعمها العسكري في حزب الله حيث تقوم ايران بتمويل أكثر من نصف ميزانية حزب الله من خلال فيلق القدس الذي ينقل النفط والأموال عبر المحاور المختلفة إلى لبنان."

وأضاف: "حزب الله يواصل تخزين كميات كبيرة من الوقود ويستخدمها لأهداف إرهاببة حيث تخاطر هده الممارسات بمواطني لبنان."