ليلة تاريخية... حفلة تكريمية للراحلة وردة الجزائرية في السعودية

ليلة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية كانت عن حق  تاريخيّة امتزجت فيها المشاعر والاحاسيس والحنين الى زمن الفنّ الجميل.
الحفل كان من تنظيم بنشمارك وتحت رعاية هيئة التّرفيه واحيته كل من الفنانات: أصالة نصري، نانسي عجرم، عبير نعمة، ريهام عبد الحكيم، بقيادة المايسترو وليد فايد، على مسرح عبادي الجوهر آرينا ضمن فعاليّات موسم جدّة.

بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن مسيرة الكبيرة وردة الجزائريّة الفنّيّة وأهم محطّات حياتها، إضافة الى أبرز الشعراء والمُلحّنين الذين تعاونت معهم، بحضور نجلها رياض القصري وجمهور حاشد من النّجوم من بينهم الممثّلة المصريّة  نبيلة عبيد والنّاقد الفنّيّ طارق الشنّاوي، إضافة الى عدد من الملحّنين والشعراء وأهل الفنّ والإعلام والجمهور.

إنطلقت أولى فقرات الحفل، الذي أخرجه كميل طانيوس، مع الفنّانة أصالة التي افتتحت  بأغنية في يوم وليلة  إضافة الى أغنية أوقاتي بتحلوّ وغيرها، وخلال أدائها لفقرتها الغنائيّة، شعرت أصالة بالتوتّر ما إضطرّها للاعتذار إلى الجمهور لتغادر المسرح وتعود من جديد، إذ وجّهت كلمة للحاضرين قالت فيها إنّها خائفة ومتوتّرة من كمّ المشاعر التي تشعر بها، معبّرة عن حبّها الشديد لوردة التي تحفظ أرشيفها، لافتةً إلى أنّها تعتبر وردة بمثابة والدتها ولا أحد يشبهها لذلك فهي خالدة، كما وجّهت أصالة التحيّة لنجل وردة والممثلة نبيلة عبيد ونجوم الفنّ والجمهور المشاركين في الحفل.
من جهتها، أطّلت الفنّانة  نانسي عجرم  وقدّمت مجموعة  بتونّس بيك وقلبي سعيد وغيرها، و أشعلت الأجواء خلال تقديمها أغنية لولا الملامة وسط حماسة وتشجيع كبير من الجمهور، لافتةً في كلمتها الى ان المملكة غيّرت معالم الفنّ في الوطن العربيّ، معبّرة عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الفنّانة الكبيرة وردة الجزائريّة، كما شكرت المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامّة للتّرفيه في السّعوديّة، لأنّ كل ليلة تكريميّة في السّعوديّة تكون أجمل من الليلة التي سبقتها.