مؤشرات إيجابية مطلع الأسبوع المقبل

بعد الانقسام الحاد الذي شهدته البلاد الأسبوع الفائت وما سبقه من مناكفات سياسية بدأت تظهر الى العلن منذ قرار حصرية السلاح، وتفاعلت بعد تطيير نصاب جلسة 25 أيلول بسبب الخلاف على قانون الانتخابات بين المطالبين بتعديله بما يسمح بمشاركة المغتربين في انتخاب النواب ال 128، وبعد ما سمي بأزمة صخرة الروشة والكلام عن تأجيل الانتخابات، تلوح في الأفق مؤشرات إيجابية قد تؤشر إلى تجاوز هذه الخلافات لصالح الأوضاع الاقليمية المضطربة. 

في هذا السياق تحدثت مصادر مواكبة لما يدور في الكواليس السياسية عن وجود مؤشرات ايجابية قد تظهر ملامحها مطلع الاسبوع وتشي بعودة الامور الى مسارها الطبيعي، كان البارز فيها تشديد كل من رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخلية أحمد الحجار على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها مهما كلف الامر، واعلان وزير الخارجية يوسف رجي عن بدء تسجيل اسماء المغتربين الراغبين في المشاركة بالانتخابات في السفارات اللبنانية في الدول التي يتواجدون فيها، ومن ثم تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في الربيع المقبل وتشديده على المقاعد الست للمغتربين.