قال النائب في تكتل التغيير مارك ضو: "هناك رأي عام كبير انتخبنا ومن حقه ان يعرف ماذا يجري داخل التكتل".

وفي حديث ضمن برنامج عشرين 30 عبرlbci لفت ضو الى ان التجربة بمكوناتها الحقيقية ضخمة، والتوقعات على قدر النجاح الذي حققته بالإنتخابات النيابية، وهذا الإنتصار بحضوره السياسي يجب أن يترافق مع قدرة على الحكم نفتقدها.

وعن بقائه في التكتل قال: "انا مقتنع انه مهما كان هناك من اختلاف بين النواب الـ13 فاننا نبقى اقرب الى بعضنا البعض من الموجودين في المجلس ونحن نمثل الحالة التي انتخبتنا.

اضاف: "ما اخدناه من قرارات يعكس عدم قدرتنا على الاتفاق والتكتل  دخل في كوما ونحن لا نجتمع والمطلوب التنازل لبناء برنامج سياسي موّحد وتقديم نموذج "النص زائد واحد" داخل التكتل، وأردف: "علينا التفكير بالخيارات السياسية".

وتابع: من المؤكد هناك اختلاف بيننا فنحن لسنا حزبا فهناك من قال ان مقاربتنا ان نبتعد عن الكل ونعمل على القطعة وما يحدث ان هناك انقساما داخل المجلس وهناك اناس مقاربتها ثورية اي "كلنا يعني كلنا" وانا مع هذا الشعار في المحاسبة ونستطيع غدا النزول الى البرلمان للوقوف الى جانب المودعين وعلينا ليس فقط القول بل الفعل.

وعن عدم تشكيل جبهة معارضة لبنانية اوضح ضو، ان لقاء الثلاثاء مع كتل الكتائب وتجدد وغيرهم يعود الى اننا وجدنا  ان العمل التشريعي والنيابي يتطلب لقاء تشريعيا ونسيقيا مع قوى اخرى بهدف رفع الفعالية داخل المجلس وهذا لا يؤدي الى تحالف سياسي انما يعطينا عمقا بالعلاقات نستطيع الاستفادة منها، فالنقاش داخل اللجان عندما يتواجد فيها 10 الى  12 نائبا يزيد من الفعالية ومن التغطية الاعلامية على الموضوع لتوعية الرأي العام، ودورنا بالطعن يرتفع كما حصل بقانون الموازنة، معتبرا ان عملية التنسيق والعمل مع الاخرين فائقة الأهمية وهي جزء من مسؤوليتنا كنواب، ومضيفا، هدفنا هو تقوية حالة سياسية  لانضاج خطابها السياسي على مساحة الوطن.

رئاسيًا، قال:"النائب ميشال معوض هو مرشح جدي لرئاسة الجمهورية وهو ليس خياراً مرحليًا بل هو الخيار الجدّي الحقيقي الموجود اليوم لكن إذا كان هناك مرشح أفضل فنحن كحزب تقدم مستعدون لدعمه".