المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 28 أيار 2024 08:15:04
كتب النائب مارك ضو على "اكس":
"مع مرور سنتين على انتخابنا الى المجلس النيابي من خارج النادي السياسي للزعامات والميليشيات والمافيات…
قد تكون ثورة ١٧ تشرين قد خذلت توقعات الشعب اللبناني لنهاية سريعة للانهيارات أو بتماسك نوابها ككتلة...
لكن التغيريين لم يقتلوا او يسرقوا او ينهبوا.
ولن يتوقفوا عن المثابرة لبناء طرح متماسك سياسيا وتنظيمات قادرة. هذه خلاصتي بعد سنتين:
التغييريين أتوا من حالة عارمة شعبية وفوضى في التنظيم والخطاب والقيادة والبرامج..."
أضاف: "خلال عامين يمايز تجربة بعضهم عن الآخرين وتحملوا مسؤولية عامة بمتابعة كل الملفات ويطورون خطاب سياسي، ويراكمون مواقفهم بكل استحقاق، لكي يجعلوا إمكانية البناء لتغيير اكبر وانقاذ اكثر فعالية ممكنا".
تابع: "حلم الخلاص السريع من يد مافيات وميليشيات ومصالح طائفية ليست مهمة سهلة. من يريد التغيير ويؤيده عليه التمسك بثلاثة اهداف:
١. سيادة الدولة بوجه الاعتداءات الاسرائيلية والتدخل الايراني والسوري بلبنان. بما فيه تنفيذ القرارات العربية والدولية وحصر السلاح بيد قوى مؤسسات الامنية وتطبيق الطائف والقوانين.
٢. الاصلاح المالي والاقتصادي وحماية حقوق المودعين وإعادة هيكلة القطاع المصرفي. والإصلاح للقطاع العام خاصة لناحية حكومة الكترونية.
٣. قيام الدولة المدنية التي تتعامل مع كل المواطنين دون تمييز على اساس دستور الطائف وتطبيق القوانين ووقف الامتيازات الطائفية والمحاصصة المعطلة لكافة المؤسسات
هذه الثلاث نقاط هي خلاصة مشروع التغيير الذي يبنى عليه كمضمون. الآن المطلوب هو ال انتظام لزيادة الفعالية والقدرة على التأثير".