أشار النائب والوزير السابق إيلي ماروني إلى أن اغتيال الباحث السياسي والكاتب والثائر لقمان سليم  هو إغتيال للكلمة الحرة الجريئة  ورسالة لكل حر وثائر على الوضع المهترئ القائم في البلاد وعودة لمسلسل الإغتيالات لترهيب رواد السيادة وأحرار لبنان وثواره.

وفي حديثٍله لصحيفة "البلاد" السعودية قال:" خسارة لقمان خسارة وطنية لقامة حرة  نابضة بالدفاع عن لبنان، والأجهزة المعنية ملزمة بسرعة إلقاء القبض على المجرمين وكشفهم وخصوصآ أن الجريمة وقعت في منطقة نفوذ معروفة  وما صدر من تعليقات تجعل الإتهام واضح.

وحذّر ماروني من استمرار الإنزلاق إلى العنف وصولآ إلى  الفتنة الداخلية التي بحسب قوله "نعلم كيف تبدأ ولا نعلم كيف تنتهي"

وفي سياقٍ متّصل طالب ماروني الدولة بالإنتصار على الدويلات ليبقى الوطن وإلّا "على الدّنيا السّلام".