ماروني: بالامس سقط شهداؤنا واليوم لبنان يسقط بسبب استهتار المسؤولين وفسادهم

بمناسبة 2 نيسان 1981، ذكرى شهداء زحلة، استذكر النائب والوزير السابق ايلي ماروني هذه المناسبة التي وصفها "بالأليمة ولكنها في الوقت نفسه تشكل فخرأً لزحلة".

واوضح  في مداخلة عبر صوت لبنان 100,5:  "ان المناسبة اليمة لأن الشهداء سقطوا فيها وهي فخر لزحلة لأن اهاليها لم يركعوا وقد صمدت زحلة من خلال وحدة اهلها وتضامنهم والتقائهم مع بعضهم على مجابهة ابشع قتال مارسه علينا الجيش السوري".

وتابع: " نستذكر الحرب التي لن ننساها ابداً لأن في كل شارع من شوارع زحلة يوجد رفيق او شهيد ولذلك ستبقى هذه المناسبة خالدة في ذاكرة الزحليين".

وفي سياق مختلف وفي ما خص مكافحة الفساد، رأى ماروني انه "لا يمكن محاربة الفساد الا من خلال جهاز قضائي نزيه، فلا دولة الا اذا كان هناك دولة قانون تبدأ بالقضاء".

واضاف: "نأمل الا "تتلفلف" قضية محاربة الفساد كما "تلفلفت" قضايا اخرى، من المؤسف استمرار الفساد ولا مرجع لنا سوى القضاء لذلك يجب ان يكون منزهاً... المهم ان تبدأ المسيرة وتستمر".

اما على صعيد الاقتصاد،  فقال ماروني عبر صوت لبنان: "اخشى ان ينطبق علينا المثل "لو بدا تشتي غيمت"".

وأردف قائلاً: " نحن في حالة رعب، واذا سمعنا الخبراء والتحذيرات الدولية حول الاقتصاد اللبناني، او حتى اذا سمعنا انين رجال الاعمال، نعرف اننا امام ازمة لم يعشها لبنان سابقأً وهناك تقارير تتحدث عن اننا قد نصل الى انهيار شامل".

وناشد ماروني الحكومة لإعلان حالة طوارئ اقتصادية لانقاذ ما يمكن انقاذه، "ففي الحرب الناس ممكن ان تختبئ من القذيفة ولكن في الحرب الاقتصادية فالازمة ستطال الجميع ولا يمكن لأحد ان يتغطى " بحسب ماروني.

وختم بالقول: " من المؤسف ان الشهداء سقطوا من اجل لبنان الذي يسقط اليوم بسبب استهتار المسؤولين وفسادهم وعدم قدرتهم على حماية الاقتصاد اللبناني".