ماكرون اكتسب 5 كيلوغرامات إضافية...

رداً على أسئلة حول زيادة وزن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن قصر الإليزيه أنَّ الرئيس يبدو أكثر "صلابة" و "نضجاً" بعد اكتسابه بعض الوزن منذ كانون الأول (ديسمبر).

وبعدما ظهرت زيادة في وزن ماكرون مرتدياً بدلاته المصممة بدقة بعد 6 أشهر من تعافيه من الإصابة بكورونا، قال أحد العاملين في القصر إلى مجلة "التشالج" الفرنسية إنَّه "حدث إيجابي يشير إلى أنَّ الرئيس تعافى من الفيروس وأصبح في حالة جيدة تسمح له بمتابعة عمله"، مضيفاً أنَّ الكيلوغرامات الإضافية التي ظهرت في الصور تمنحه "الصلابة" و"النضج".

وأشارت صحيفة "التايمس" البريطانية إلى أنَّ ماكرون اكتسب حوالي 5 كيلوغرامات إضافية، بعدما كان وزنه يصل إلى 72 كيلوغراماً عندما تولى  الرئاسة عام 2017.

ولاقى تعليق الإليزيه انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض السياسيين. وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "لا تقل اكتسبت وزناً زائداً خلال عيد الميلاد" إنما "لقد استفدت من العيد للحصول على الصلابة والنضج".

أما ممثلة اليسار الراديكالي في البرلمان الفرنسي ماتيلد بانو، فركزت  على الفجوة بين تغذية الرئيس ونقص التغذية لدى الفقراء الفرنسين، ولا سيما الطلاب. وكتبت ساخرة في حسابها عبر "تويتر": "الشباب الذين يصطفون في كل ليلة لتناول الطعام سيقدرون ذلك".

والواقع أنَّ ماكرون اعترف بشهية كبيرة على طعام والنبيذ، كسلفه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند الذي اتبع نظاماً غذائياً قاسياً عندما ترشح للانتخابات عام 2012، ثم عاد إلى وزنه الطبيعي خلال 3 أشهر.

وظهرت السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون (67 سنة) تأخذ الشوكولاتة من يد الرئيس وتوبخه في فيلم وثائقي تم تصويره خلال حملته الانتخابية عام 2017.

أما الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، فحارب دوماً السعرات الحرارية الزائدة، وكان الرئيس الأول الذي يمارس الركض وركوب الدراجات في الأماكن العامة، إلا أنَّه كان مدمناً على الشوكولاتة.

والواقع أنَّ عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني التي كانت زوجة ماكرون عام 2008 سبق وحضته على اتباع نظام غذائي صحي.