أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لحظة وصوله إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة الدولية من أجل السلام في غزة، اليوم الاثنين، أنّ "غالبية دول العالم ترى في حلّ الدولتين أساساً ضرورياً لأمن واستقرار الشرق الأوسط".

وقال ماكرون: "إنّ مشوار تحقيق السلام لا يزال طويلاً"، مشيراً إلى أنّ "المبادرة الفرنسية – السعودية تحظى بدعم دولي واسع، وتوفّر أفقاً سياسياً حقيقياً لإحياء مسار حلّ الدولتين".
وأضاف ماكرون أنّه "من الضروري أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم قطاع غزة بعد الحرب"، مشدداً على أنّ بلاده "تنسّق مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل القطاع، وعلى أهمية وجود إطار دولي قانوني لأي قوة دولية منتدبة في غزة".

وكان قد أشار ماكرون، إلى أنّ "السلام أصبح ممكناً بالنسبة لإسرائيل وغزة والمنطقة"، وذلك بعد أن أفرجت حركة "حماس" عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين، والتي نشرت لائحة أسمائهم.

وقال الرئيس الفرنسي عبر "إكس": "أشارك أسر الرهائن والشعب الإسرائيلي فرحتهم، بعد أنّ تمّ تسليم 7 رهائن إلى الصليب الأحمر".

وأضاف: "مع إطلاق سراحهم  وإطلاق سراح الرهائن الثلاثة عشر الآخرين، يصبح السلام ممكناً لإسرائيل وغزة والمنطقة".

ولفت ماكرون إلى أنّ "فرنسا ستشارك في كل مرحلة من مراحل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب الشركاء العرب الذين ساعدت في حشدهم".