المصدر: Agence France Presse
الأحد 30 أيار 2021 07:35:10
علن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انّ بلاده ستعمد إلى سحب قوّاتها من مالي في حال سارت باتّجاه إسلام راديكالي بعد انقلاب ثانٍ خلال تسعة أشهر.
وشاركت فرنسا بنحو 5100 عنصر في قوّة برخان تُقدّم الدعم لمالي التي تواجه منذ عام 2012 هجمات جهاديّة أغرقت البلاد في أزمة أمنيّة وانتشرت إلى وسط البلاد.
لكنّ باريس ندّدت الثلاثاء، على غرار الاتّحاد الأوروبي، بـ"انقلاب غير مقبول"، بعد اعتقال الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار اوان بقرار من رجل البلاد القوي أسيمي غويتا.
وصرّح الرئيس الفرنسي الذي يزور رواندا وجنوب إفريقيا، "كنتُ قد قلتُ للرئيس المالي باه نداو الإسلام الراديكالي في مالي مع وجود جنودنا هناك؟ هذا لن يحصل أبداً لكن إذا سارت الأمور في هذا الاتّجاه، سأنسحب".
وقال ماكرون إنّه "بعث رسالة" إلى زعماء غرب إفريقيا مفادها أنّه "لن يبقى إلى جانب بلدٍ لم تعد فيه شرعيّة ديموقراطيّة أو عمليّة انتقال"