ما أهداف زيارة الفريق الدبلوماسي الفرنسي إلى سوريا؟

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها سترسل فريقا من الدبلوماسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء لتقييم الوضع السياسي والأمني، دون تحديد من سيلتقي الفريق هناك.

ورحبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط بشار الأسد لكنها تدرس ما إذا كان بإمكانها العمل مع المعارضة التي أطاحت به، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية يصنفها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وقالت الوزارة “سيسافر فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء وذلك للإشارة إلى استعداد فرنسا لدعم الشعب السوري”، مضيفة أنهم سيرفعون تقريرا إلى وزير الخارجية بعد سلسلة من الاتصالات هناك.

ومنذ قطع العلاقات مع نظام الأسد في عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة السورية في الخارج وكذلك القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

والتقى مسؤولون فرنسيون بممثلين عن مثل هذه الجماعات وقالت باريس إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون حقيقيا ويشمل الجميع، بما يتماشى مع الإطار الذي حددته الأمم المتحدة.

ويقول بعض الدبلوماسيين إن علاقات فرنسا مع الحكام الجدد في سوريا قد تستفيد من حقيقة أنها لم تسع مطلقا إلى تطبيع العلاقات مع الأسد.

وأعلنت يوم الأحد 8 كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.